أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تحركات الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية تمثل تهديدًا مباشرًا لاتفاق السلام في غزة حيث أشار إلى أن هذه الخطوات قد تؤثر سلبًا على الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعزيز وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في غزة وقد أعربت بعض الدول عن استعدادها للمشاركة في قوة دولية لدعم هذه الجهود مما يبرز أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الحالية.

تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول ضم الضفة الغربية

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن تحركات الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية تمثل تهديدًا مباشرًا لاتفاق السلام الجاري في غزة, وأكد أن هذا الأمر يثير قلقًا كبيرًا بين الدول المعنية بعملية السلام, حيث أن أي خطوة غير محسوبة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة.

استعداد دولي للمشاركة في جهود إعادة الإعمار

وأضاف روبيو أن عددًا من الدول من خارج منطقة الشرق الأوسط أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة دولية في غزة, وهذا يأتي في إطار الجهود الأمريكية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لإعادة الإعمار, حيث أن التعاون الدولي يعتبر أمرًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة, ويعكس التزام المجتمع الدولي بدعم السلام.

تصعيد تشريعي في الكنيست الإسرائيلي

تأتي تصريحات روبيو في وقت يشهد فيه الكنيست الإسرائيلي تصعيدًا تشريعيًا مثيرًا للجدل بعد تمرير مشروع قانون في قراءة تمهيدية لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية, وقد أثار هذا الأمر انتقادات دولية واسعة, حيث اعتبره مراقبون خطوة قد تنسف مساعي واشنطن لتحقيق الاستقرار في المنطقة, مما يزيد من تعقيد الوضع الراهن ويؤثر سلبًا على فرص السلام.