يتوجه وفد دولي مكون من نحو 20 دبلوماسيًا إلى بيرزيت شمال رام الله للاطلاع على اعتداءات المستوطنين التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة حيث أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الاعتداءات التي تتم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم في العيش بأمن وكرامة في أرضهم مما يعكس استمرار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني وإخفاء انتهاكات القانون الدولي.

وفد دولي يتوجه إلى بيرزيت لمتابعة اعتداءات المستوطنين

أفادت تقارير إعلامية بأن وفدًا دوليًا مكونًا من حوالي 20 دبلوماسيًا سيتوجه إلى بيرزيت شمال رام الله لمتابعة الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين, يأتي هذا في وقت أدانت فيه وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون والمتضامنون الأجانب خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة, حيث تمثل هذه الاعتداءات جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف المواطنين الفلسطينيين.

الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية

أكدت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن حراك العصابات المسلحة للمستوطنين يتم بحماية وتنسيق من جيش الاحتلال الإسرائيلي, كما يشمل الاعتداءات على المزارعين من خلال الضرب وإحراق المركبات وسرقة ثمار الزيتون, مما يعكس استمرار مخطط الإبادة والتهجير, ويعيق الجهود الدولية الرامية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية, كما أدانت الوزارة اعتقال سلطات الاحتلال لـ 32 ناشطًا أجنبيًا كانوا يشاركون في دعم الأهالي.

دعوة للتحرك الدولي

شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أهمية محاسبة سلطات الاحتلال على محاولاتها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه, حيث تمثل هذه الممارسات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي, وتهديدًا لقيم العدالة, ودعت جميع الدول والمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات, وحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم في العيش بأمان وكرامة, وفي سياق متصل, اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت بعدة آليات عسكرية, لكن لم ترد أي أنباء عن مداهمات أو اعتقالات.