تسعى وزارة التربية والتعليم إلى القضاء على مشكلات ضعف القراءة والكتابة لدى الطلاب من خلال تعليمات عاجلة لجميع المدارس على مستوى الجمهورية حيث تركز هذه التعليمات على أهمية تطبيق خطة علاجية تتضمن تطوير طرق التدريس وتدريب المعلمين بهدف تحسين مستوى الطلاب وتنمية مهاراتهم اللغوية مما يساهم في تحقيق أهداف التعليم الأساسية ويضمن عدم تخرج أي طالب دون امتلاك المهارات الضرورية في القراءة والفهم مما يعزز قدرة الطلاب على التعلم والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

جهود وزارة التربية والتعليم للقضاء على ضعف القراءة والكتابة

تلقّت جميع المدارس في مصر توجيهات رسمية من وزارة التربية والتعليم، تؤكد على ضرورة معالجة مشكلات ضعف القراءة والكتابة بين الطلاب، حيث تسعى الوزارة إلى رفع مستوى الطلاب وتنمية مهاراتهم اللغوية، وذلك لضمان إتقانهم لمهارات القراءة والكتابة بشكل متميز، يساهم في تحسين نتائجهم الأكاديمية وفتح آفاق جديدة أمامهم.

خطة شاملة لتعزيز مهارات القراءة والكتابة

أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التزام الوزارة الجاد بالقضاء على مشكلات ضعف القراءة والكتابة، حيث يهدف هذا الالتزام إلى ضمان عدم تخرج أي طالب من النظام التعليمي دون امتلاك المهارات الأساسية في القراءة والفهم، وضمن خطة شاملة تمتد حتى عام 2027، تعمل الوزارة على معالجة جذور المشكلة من خلال تطوير طرق التدريس وتدريب المعلمين، مما يساهم في تعزيز جودة التعليم.

التكنولوجيا ودورها في تطوير التعليم

أكد وزير التربية والتعليم على أهمية تطوير مهارات التكنولوجيا لدى الطلاب، حيث بدأنا فعليًا في تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائنا في اليابان، كما تشهد التعليم الفني تطورًا ملحوظًا ليصبح تعليمًا دوليًا، وليس محليًا، وذلك بالتعاون مع إيطاليا وألمانيا واليابان، كما شدد الوزير على أهمية الالتزام بالضوابط المنظمة للعمل داخل المدارس، ومتابعة أعمال الصيانة والنظافة، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب، مما يسهم في تحصيلهم الأكاديمي وتفاعلهم الإيجابي داخل الفصول.