أكد هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن تطوير منظومة الري تحت عنوان “الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0” يعتمد بشكل كبير على تدريب العاملين في الوزارة بما في ذلك المهندسين والفنيين لتمكينهم من اكتساب المهارات الفنية الحديثة اللازمة لإدارة المياه بفعالية من خلال برامج تدريبية متخصصة تشمل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، حيث يسعى مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري إلى تقديم هذه البرامج التدريبية لضمان تحقيق التحول المطلوب في المنظومة المائية وتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد المائية بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.

تطوير المنظومة المائية في مصر: خطوات نحو المستقبل

أكد هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن جهود تطوير المنظومة المائية تحت عنوان “الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0” تتطلب تدريب المهندسين والفنيين في الوزارة على أحدث التقنيات في إدارة المياه، حيث تسعى هذه البرامج التدريبية إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة للانتقال نحو الجيل الجديد من الري، مثل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية، وهو ما يتم تقديمه من خلال مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري.

أنشطة تدريبية متميزة في 2025

خلال العام 2025، استعرضت الدكتورة سلوى أبو العلا، رئيس مركز التدريب الإقليمي، تقريرًا حول الأنشطة التدريبية، حيث تم تنظيم 286 نشاطًا تدريبيًا بمشاركة 8891 متدربًا، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تدريب صيفي لطلاب الجامعات استفاد منه 800 طالب، كما تم تنفيذ 6 أنشطة تدريبية في مجال الاستفادة من نبات ورد النيل، حيث تم تدريب 140 سيدة على كيفية إنتاج منتجات يدوية متميزة، مما يعكس نجاح المركز في تحقيق أهدافه.

التعاون الإقليمي والدولي في التدريب

علاوة على ذلك، تم عقد برنامج تدريبي بمشاركة 33 متدربًا من 13 دولة عربية وإفريقية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع منظمة الفاو لتدريب 1079 متدربًا، بما في ذلك 471 مزارعًا و120 من الشباب والسيدات، وقد أطلق المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) 16 برنامجًا تدريبيًا إقليميًا، مما يعكس الثقة المتزايدة من الدول الإفريقية في الدور المصري في مجال التدريب وبناء القدرات.

استمرارًا لهذه الجهود، تم إطلاق برنامج “سفراء المياه” للدول الإفريقية، حيث تم تخريج 600 سفير للمياه، مما يعزز الوعي المائي والتحديات المرتبطة به على مستوى القارة، كما شهدت الفعاليات الإقليمية مثل “هاكاثون الاستدامة المائية” نجاحًا كبيرًا، حيث تم تقديم حلول مبتكرة لتحديات إدارة الموارد المائية، مما يدل على أهمية هذه البرامج في تحقيق التنمية المستدامة.