في صباح اليوم الخميس، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في وادي سعير شمال شرق مدينة الخليل، حيث تأتي هذه الإجراءات ضمن سياسات التضييق التي تفرضها سلطات الاحتلال على المزارعين، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، مما يعيق وصولهم إلى أراضيهم القريبة من المستوطنات، وتزامن ذلك مع إصابة عدد من الفلسطينيين خلال مداهمات واعتقالات في عدة مناطق من الضفة الغربية، مما يعكس التوتر المتزايد في المنطقة وأثره على حياة الفلسطينيين ومزارعهم، حيث يعتبر موسم قطف الزيتون فرصة مهمة للمزارعين في الضفة الغربية، وقد أشارت الإحصاءات إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون تصل إلى نحو 575 ألف دونم، مما يبرز أهمية هذه الأراضي في حياة الفلسطينيين اليومية.

تضييق الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون

شهدت أراضي وادي سعير شمال شرق مدينة الخليل، صباح اليوم الخميس، منع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمزارعين فلسطينيين من الوصول إلى حقولهم الزراعية، تأتي هذه الخطوة ضمن سياسات التضييق التي تفرضها سلطات الاحتلال، خاصةً في موسم قطف الزيتون، حيث يسعى الاحتلال إلى الحد من وصول المزارعين إلى أراضيهم القريبة من المستوطنات، مما يفاقم معاناتهم ويزيد من صعوبة حياتهم اليومية.

في سياق متصل، تعرض عدد من الفلسطينيين للإصابة فجر اليوم الخميس خلال مداهمات واعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في عدة مناطق من الضفة الغربية، شملت مدينتي جنين ونابلس ومخيم عايدة شمال بيت لحم، وقد شهدت هذه المداهمات مواجهات عنيفة استخدمت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة ويعكس تصعيد الاحتلال في التعامل مع الفلسطينيين.

ومع بداية موسم قطف الزيتون، الذي يبدأ عادة بعد الثلث الأول من أكتوبر من كل عام، تتزايد اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، حيث منع عدد من المستوطنين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2021، فإن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون تقدر بنحو 575 ألفاً و167 دونماً، منها 552 ألفاً و534 دونماً في الضفة الغربية و22 ألفاً و633 دونماً في قطاع غزة، مما يبرز أهمية هذه المحاصيل في حياة الفلسطينيين الزراعية والاقتصادية.