شهدت منطقة القنيطرة في جنوب سوريا توغلًا جديدًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي حيث قامت دورية بالتوغل في بلدات العشة والأصبح والرفيد مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة ويؤكد استمرار الانتهاكات الإسرائيلية حيث أفادت مصادر محلية بأن الاحتلال نفذ أيضًا حفريات في قرية الحميدية باستخدام معدات هندسية ثقيلة مما يثير القلق حول تأثير هذه الأعمال على السكان المحليين وأراضيهم الزراعية في ظل استمرار الاعتداءات التي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.

توغلات الاحتلال الإسرائيلي في القنيطرة

شهدت مناطق ريف القنيطرة صباح اليوم توغلات جديدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث دخلت دورية عسكرية إلى بلدات العشة والأصبح والرفيد، مما أثار قلق السكان المحليين، هذه التوغلات تأتي في وقت حساس، حيث تزايدت الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة بشكل ملحوظ، مما يستدعي انتباه المجتمع الدولي إلى هذه الانتهاكات المستمرة.

في وقت لاحق، قامت قوات الاحتلال بأعمال حفريات في قرية الحميدية، حيث استخدمت معدات هندسية ثقيلة مثل آليات الحفر والجرافات، هذه الأنشطة تشير إلى استمرار الاحتلال في تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، وقد أفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن الاحتلال قد قام بحفريات داخل الموقع الذي يتمركز فيه منذ ستة أشهر، مما يزيد من مخاوف السكان من تطورات جديدة قد تؤثر على حياتهم اليومية.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد جرف نحو 1860 دونمًا في بلدة كودنه منذ بدء عدوانه على القنيطرة في يونيو الماضي، بالإضافة إلى تدمير 50 دونمًا من الطريق الذي يربط مدينة السلام بالقنيطرة، هذه الانتهاكات تتعارض مع اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وهي تتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف هذه الاعتداءات، حيث تدين سوريا هذه الأعمال وتطالب بضرورة التدخل الفوري لحماية أراضيها وسكانها.