أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن الوضع في غزة أصبح مأساوياً حيث تم محو أحياء بأكملها وتغطي الأنقاض أكثر من 61 مليون طن مما يجعل العائلات تبحث عن الماء والمأوى وسط الفوضى بينما توقفت المساعدات التي تقدمها الوكالة في ظل عدم سماح السلطات الاحتلال الإسرائيلي بعودة الأونروا للعمل في القطاع رغم قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يطالب بذلك مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في غزة ويؤكد ضرورة دعم جهود الإغاثة الدولية لضمان تلبية احتياجات السكان الأساسية.
الوضع الإنساني في غزة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي غزة، حيث تم محو أحياء بأكملها، وتزداد معاناة العائلات في غزة التي تبحث بين الأنقاض عن الماء والمأوى، في ظل توقف المساعدات التي تقدمها الوكالة، وتعتبر هذه الأزمة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة، حيث يواجه السكان ظروفاً صعبة وصراعاً يومياً للبقاء على قيد الحياة.
موقف السلطات الإسرائيلية والأونروا
في سياق متصل، نقلت قناة كان العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن سلطات الاحتلال لا تنوي السماح لوكالة الأونروا بالعودة للعمل في قطاع غزة، رغم قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الذي يطالب "إسرائيل" بالسماح للوكالة بمواصلة نشاطها، ويأتي هذا القرار في وقت حساس حيث تتزايد الضغوط الدولية لدعم جهود الإغاثة الإنسانية في غزة، مما يبرز التحديات التي تواجهها الوكالة في تقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين.
ردود الفعل الدولية
من جانبها، انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة، ووصفته بأنه "حكم فاسد آخر" يعكس "تسييساً فاضحاً" لعمل المحكمة، كما أشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية يعملان بلا كلل من أجل إحلال السلام في المنطقة، بينما تصدر المحكمة ما اعتبرته الفتوى القانونية غير الملزمة، مما يثير تساؤلات حول دور المحكمة في التعامل مع القضايا الإنسانية والسياسية في المنطقة.

التعليقات