بدأت المحكمة الاقتصادية، اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمة البلوجر المتهمة بغسل الأموال وإهانة الحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتضمن الفيديوهات التي تنشرها ألفاظًا وإيحاءات تتعارض مع قيم وعادات المجتمع المصري.

نص تحقيقات علياء قمرون.

تنشر السعودية نيوز التحقيقات الكاملة في قضية علياء قمرون، المتهمة بغسل الأموال وإهانة الحياء العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال فيديوهات تحتوي على ألفاظ وإيحاءات تتنافى مع تقاليد المجتمع المصري.

وجاءت التفاصيل كما يلي:

أنا ابنة وحيدة، وقد انفصل والدي ووالدتي عندما كنت في الثالثة من عمري، وتزوجت والدتي بعد ذلك من طبيب بيطري لديه طفلان، ثم أنجبت منه خمسة أطفال، بينما تزوج والدي عندما كنت في الثامنة من عمري، وظلت زوجته معه لمدة خمس سنوات ثم انفصلت عنه، ولم تنجب منه، ثم تزوج بعد ذلك امرأة أصغر منه بحوالي خمس وعشرين سنة، وأنجب منها ثلاثة أطفال، ولدين وبنت.

اعترافات علياء قمرون في التحقيقات.

واصلت قائلة: عندما انفصل والدي ووالدتي كنت أعيش مع والدي، لكن زوجته الثانية كانت تضربني وتخبره بأشياء غير صحيحة عني، وكان يصدقها ويقوم بضربي، وفي إحدى المرات حلق لي شعري

وأضافت البلوجر علياء قمرون في التحقيقات: تركت منزل والدي منذ حوالي سنة وانتقلت للعيش مع خالتي أخت والدتي في أشمون، ولكن بسبب زوجها الذي لم يكن يريدني أن أعيش معهم، لأنه كان يشعر بأنني سأثقل عليهم في النفقات نظرًا لظروفهم المادية السيئة، انتقلت للعيش بمفردي واستأجرت شقة بالقرب من دوران الجملة في طنطا، وما زلت أقيم فيها حتى الآن

وأردفت علياء قمرون خلال التحقيقات: على مدار حياتي كنت أتواصل مع والدتي وأطلب منها أن أعيش معها، لكنها كانت ترفض لأن زوجها لم يكن يريدني أن أعيش معهم، وكان يقول لها إنني لا أستطيع الاعتماد على نفسي، وهي لم تكن تسمح لي بالعيش معها بسبب زوجها

تابعت البلوجر علياء قمرون: والدتي ربة منزل ووالدي يبيع أسلحة وذخائر خاصة بصيد الطيور البرية، وكان يصطاد الطيور ويبيعها، ومرة تم القبض عليه بسبب بلاغ يفيد بأن الأسلحة التي يبيعها غير مرخصة، وحُبس ثم خرج، لكن لا أعلم إن كان قد حصل على براءة أم كفالة

وأكملت: اسمي علياء شوقي فوزي، وأعرف بشهرتي علياء قمرون، كنت أعمل سابقًا كعاملة نظافة في مستشفى الجامعة في طنطا، والآن أعمل على منصات التواصل الاجتماعي