دافعت إندونيسيا عن قرارها القاضي بحظر مشاركة لاعبي الجمباز الإسرائيليين في بطولة العالم التي تُعقد في جاكرتا هذا الشهر مشيرةً إلى أنها تدرك تمامًا تبعات هذا القرار الذي أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية حيث أكد وزير الرياضة الإندونيسي إيريك توهير أن هذا القرار يعكس موقف إندونيسيا الثابت في دعم القضية الفلسطينية وعدم وجود علاقات دبلوماسية مع تل أبيب وقد جاء ذلك بعد دعوة اللجنة الأولمبية الدولية للاتحادات الرياضية العالمية بعدم استضافة أي فعاليات في إندونيسيا مما يثير تساؤلات حول مستقبل استضافتها للألعاب الأولمبية في السنوات القادمة.
إندونيسيا تدافع عن قرار منع اللاعبين الإسرائيليين من المشاركة في بطولة الجمباز
تتخذ إندونيسيا موقفًا قويًا بشأن قرارها منع لاعبي الجمباز الإسرائيليين من المشاركة في بطولة العالم التي تُعقد في جاكرتا هذا الشهر، حيث أكد وزير الرياضة الإندونيسي إيريك توهير أن الحكومة تدرك تمامًا تبعات هذا القرار، وأشار إلى أن هذا القرار يأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية، إذ لا تربط جاكرتا أي علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، كما أن إندونيسيا قد ألغت استضافة بطولات سابقة بسبب مشاركة رياضيين إسرائيليين.
في أعقاب هذا القرار، أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بيانًا تحث فيه جميع الاتحادات الرياضية الدولية على عدم استضافة أي فعاليات رياضية في إندونيسيا، مما أثار جدلاً واسعًا، وقد أكدت اللجنة أنها ستعلق جميع المناقشات المتعلقة بترشح إندونيسيا لاستضافة الألعاب الأولمبية في المستقبل، حتى تحصل على ضمانات حكومية واضحة تسمح لجميع الرياضيين، بغض النظر عن جنسياتهم، بالمشاركة في المنافسات التي تُقام في البلاد.
إن موقف إندونيسيا يعكس التوجهات السياسية والشعبية في البلاد، حيث يُعتبر دعم القضية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية، وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة على المستوى الدولي، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الرياضة في سياق السياسة العالمية، ويبدو أن إندونيسيا مصممة على المضي قدمًا في هذا الاتجاه رغم الضغوطات الدولية.

التعليقات