أطلق وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني وثيقة الاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر والمستدام في فعالية حضرها عدد من الوزراء وممثلي المؤسسات المعنية، حيث أكد الوزير أن هذه الاستراتيجية تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في المدن المصرية، مشيرًا إلى أهمية تبني سياسات عمرانية متكاملة توازن بين احتياجات التنمية وحماية البيئة، كما أشار إلى أن هذه الوثيقة تأتي في إطار جهود الدولة للتحول نحو نموذج عمراني أكثر كفاءة واستدامة، مما يسهم في تحسين استخدام الموارد الطبيعية ويعزز من قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة عالميًا.

الاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر والمستدام

أطلق المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وثيقة الاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر والمستدام، وذلك خلال فعالية حضرها العديد من الوزراء والقادة المعنيين، بما في ذلك د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، والسيد علاء فاروق، وزير الزراعة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات المعنية بالتنمية العمرانية المستدامة، ويعتبر هذا الحدث نقطة تحول مهمة نحو التحول الأخضر وإعادة صياغة سياسات التخطيط والبناء بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.

في كلمته، أكد الشربيني أن هذه الوثيقة تمثل أحد الركائز الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة، حيث تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في المدن المصرية، وهذا يأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لتبني سياسات عمرانية متكاملة، تهدف إلى حماية البيئة وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية، وقد تم الإعلان عن خارطة الطريق لهذه الاستراتيجية من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المنتدى الحضري العالمي في نوفمبر 2024.

أشار الوزير إلى أن العالم يواجه تحديات بيئية ومناخية غير مسبوقة، مما يتطلب أساليب جديدة في تخطيط المدن وإدارة العمران، ومع تزايد الطلب على السكن والخدمات، أصبح من الضروري تطوير نموذج عمراني يعزز الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، ويقلل من الانبعاثات الكربونية، ويضمن جودة الحياة للأجيال القادمة، وهذا يتطلب دعمًا قويًا من القيادة السياسية والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الاستراتيجية الطموحة.