بحضور آلاف السائحين، احتفل مهرجان أسوان بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، حيث توافدت جموع الزوار من داخل مصر وخارجها لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة في أجواء احتفالية مبهجة، وقدمت فرق الفنون الشعبية عروضاً فلكلورية رائعة، مما أضفى طابعاً مميزاً على الاحتفالية التي نظمت تحت رعاية وزير الثقافة ومحافظ أسوان، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الألوان والإيقاعات الشعبية، مما يعكس غنى التراث الثقافي المصري ويعزز من مكانة أسوان كوجهة سياحية مميزة في العالم.

توافد الزوار لمعبد أبو سمبل لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس

توافدت جموع الزوار من داخل مصر وخارجها منذ فجر اليوم إلى معبد أبو سمبل لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، حيث سادت أجواء احتفالية مبهجة قدمتها فرق الفنون الشعبية المشاركة في مهرجان أسوان، الذي أقيم تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، حيث نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وقد أضافت هذه الاحتفالات لمسة سحرية للأجواء المحيطة بالمعبد.

شهد الاحتفال بالظاهرة العديد من الشخصيات البارزة، مثل المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، والفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وعادل ميرغني رئيس مدينة أبو سمبل، بالإضافة إلى محمود عبد الوهاب مدير عام إقليم جنوب الصعيد الثقافي، ويوسف محمود مدير عام فرع ثقافة أسوان، كما كان هناك حضور كبير من الإعلاميين والقيادات الثقافية والتنفيذية، حيث احتشد الآلاف من أبناء أسوان والسائحين أمام المعبد لمشاهدة هذا الحدث الفريد.

وبالتزامن مع لحظة تعامد الشمس التي أشرقت على وجه تمثال الملك داخل قدس الأقداس، قدمت العروض الفنية على أنغام الفلكلور المصري، حيث شهدت ساحة المعبد عروضا فلكلورية لثماني فرق فنون شعبية، من بينها فرق سوهاج، بورسعيد، العريش، كفر الشيخ، الأقصر، الأنفوشي، أسوان، وملوي، وقد تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الألوان والإيقاعات والرقصات الشعبية، مما أضفى جواً من البهجة والفرح على الاحتفالات، وقد نفذ المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات والإدارة العامة للفنون الشعبية، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة أسوان، حيث انطلقت الفعاليات منذ 17 أكتوبر الجاري في 14 موقعا بمحافظة أسوان، ثم انتقلت الفعاليات إلى مدينة أبو سمبل لتقديم استعراضات فنية نالت تفاعلا وإقبالا جماهيريا غفيرا احتفالا بهذه الظاهرة الفريدة التي تجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة.