في عظته الأسبوعية التي ألقاها من كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل، تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني عن أهمية كلمة الله وكيف تُنقي الإنسان وتُشبعه بالحلاوة الروحية، حيث تناول المزمور التاسع عشر وبيّن أن كلمة الله “حية وفعالة” من خلال سبعة أبعاد تشمل رد النفس وإنارة الفكر، مما يعكس عمق تأثير الإنجيل في حياة المؤمنين ويشجع على قراءته يوميًا في كل بيت ليُملأ بنعمة الله ومفاهيمها الحية.
عظة البابا تواضروس الثاني: أبعاد كلمة الله وتأثيرها على الإنسان
في مساء أمس، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بعين شمس، حيث جاء هذا اللقاء كجزء من سلسلة عظاته تحت عنوان “أبعاد كلمة الله وما تصنعه في الإنسان”، وقد شهدت صلاة العشية حضور نيافة الأنبا أولوجيوس الأسقف العام لقطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، بالإضافة إلى عدد من الآباء الكهنة الذين شاركوا في الترحيب بالحضور، كما تضمن اللقاء ترانيم قدمها خورس الشمامسة وتكريم اثنين من أبناء الكنيسة المتميزين.
تحدث قداسة البابا خلال عظته عن المزمور التاسع عشر، حيث أوضح أن كلمة الله “حية وفعالة” وتعمل بعمق في كيان الإنسان، وشرح سبعة أبعاد رئيسية تؤثر في حياة المؤمن، هذه الأبعاد تشمل رد النفس، إنارة الفكر، فرح القلب، نقاء العينين، ثبات مخافة الله، استقامة الفم، والشبع الروحي، مما يعكس مدى أهمية الكلمة الإلهية في تشكيل شخصية الإنسان وإيمانه.
في ختام عظته، أكد قداسة البابا على ضرورة قراءة الإنجيل يوميًا داخل كل بيت، حيث يسهم ذلك في ملء البيوت بنعمة كلمة الله ومفاهيمها الحية، إن هذه القراءة اليومية تعزز العلاقة بين المؤمن وكلماته، وتساعد في بناء مجتمع مليء بالإيمان والمحبة، لذا يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة كل فرد.

التعليقات