أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن فنزويلا تمتلك نحو 5000 صاروخ روسي مضاد للطائرات، مشيراً إلى أن هذه الترسانة تمثل درعاً دفاعياً لمواجهة أي تهديد عسكري من الولايات المتحدة، حيث أكد أن الجيش الفنزويلي في أقصى درجات الجاهزية لمواجهة أي عدوان خارجي، كما أشار إلى تحديث أنظمة الدفاع الجوي بالتعاون مع موسكو، مما يعكس محاولة مادورو لتعزيز صورة حكومته كقوة قادرة على التصدي للضغوط الأمريكية والعقوبات المفروضة منذ عام 2019، وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين كراكاس وواشنطن، مما يثير القلق حول الأمن الإقليمي والقدرة الفعلية لفنزويلا على استخدام هذه الصواريخ في حالة نشوب مواجهة.
فنزويلا تعلن عن ترسانة صواريخ روسية لمواجهة التهديدات العسكرية
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده تمتلك نحو 5000 صاروخ روسي مضاد للطائرات, مشيراً إلى أن هذه الترسانة تمثل «درعاً دفاعياً» لحماية فنزويلا من أي تهديد عسكري محتمل من الولايات المتحدة, جاء هذا الإعلان خلال خطاب متلفز بثّه التلفزيون الرسمي, حيث أكد مادورو أن «فنزويلا مستعدة للدفاع عن سيادتها ضد أي عدوان خارجي», وأوضح أن لديهم القدرة اللازمة لردع أي محاولة تدخل من الخارج.
استعداد الجيش الفنزويلي وتحديث الأنظمة الدفاعية
في سياق متصل, شدد مادورو على أن الجيش الفنزويلي بات في «أقصى درجات الجاهزية», وكشف عن تحديث أنظمة الدفاع الجوي المنتشرة في البلاد بالتعاون مع موسكو, هذا التصريح يعكس محاولة مادورو لتعزيز صورة حكومته كقوة قادرة على مواجهة الولايات المتحدة, رغم الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد, وفي الوقت ذاته, يوجه تحذيراً إلى الإدارة الأمريكية من مغبة أي تدخل عسكري مباشر أو غير مباشر.
التوترات الإقليمية والعلاقات مع واشنطن
بينما يثير هذا الإعلان قلقاً أمنياً إقليمياً, أشار محللون عسكريون إلى أن تراجع الرقابة العسكرية في فنزويلا قد يجعل هذه الترسانة أقل فعالية, وفي واشنطن, نقلت صحيفة ذا وور زون عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن هذا الإعلان يعد تصعيداً رمزياً أكثر منه عسكرياً, حيث يعتمد فعالية تلك الصواريخ على جاهزيتها وتوافر الخبرات الفنية لصيانتها, وفي النهاية, يبقى التساؤل حول مدى واقعية تهديد مادورو وقدرة فنزويلا على استخدام تلك الصواريخ فعلياً في حال نشوب مواجهة مع الولايات المتحدة.

التعليقات