أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لا تنوي تدريب أي دولة أخرى على استخدام صواريخ “توماهوك” المجنحة، مشيراً إلى تعقيد هذه الأسلحة ومدة التدريب الطويلة التي تحتاجها والتي تتراوح بين ستة أشهر وسنة كاملة، مما يجعل من الصعب نقل هذه التقنية إلى أي طرف خارجي، وأكد ترامب أن إطلاق هذه الصواريخ يتم حصرياً بواسطة القوات الأمريكية، مشدداً على أهمية الحفاظ على توازن القوة والجاهزية القتالية الأمريكية، خاصة في ظل النقاشات حول إمكانية تزويد أوكرانيا بهذه الأسلحة المتطورة، حيث يعتبر “توماهوك” من أكثر الأسلحة دقة وفاعلية، مما يساهم في تعزيز أمن الولايات المتحدة القومي.

ترامب وصواريخ "توماهوك": قوة عسكرية أمريكية لا يمكن نقلها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن صواريخ "توماهوك" المجنحة تُعتبر من أكثر الأسلحة تعقيداً في ترسانة الجيش الأمريكي, وأشار إلى أن التدريب على استخدامها يتطلب فترة طويلة تتراوح بين ستة أشهر وسنة كاملة, مما يجعل من الصعب نقل هذه التقنية إلى أي طرف خارجي. وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض, أكد ترامب أن تشغيل صواريخ "توماهوك" يتطلب تدريباً معقداً وطويلاً, مما يُبرز أهمية هذه التكنولوجيا في الدفاع الأمريكي.

عدم نقل التكنولوجيا العسكرية إلى الخارج

خلال حديثه, أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة لا تنوي تدريب أي دولة أخرى على استخدام هذه الصواريخ, في إشارة واضحة إلى الجدل المتعلق بإمكانية تزويد أوكرانيا بهذا السلاح المتطور, وأوضح أن إطلاق صواريخ "توماهوك" يتم حصرياً بواسطة القوات الأمريكية, حيث قال: "الطريقة الوحيدة لإطلاق توماهوك هي أن نطلقها نحن, ولن نسمح لغيرنا بذلك". وهذه التصريحات تأتي في ظل نقاشات مطوّلة حول دعم كييف بأسلحة استراتيجية متقدمة.

توازن القوى في الساحة الدولية

شدد ترامب على أن الولايات المتحدة تحتاج إلى صواريخ "توماهوك" في ترسانتها الدفاعية, موضحاً أن نقلها إلى الخارج قد يُحدث خللاً في الجاهزية القتالية الأمريكية, وأضاف: "أولويتنا هي حماية أمننا القومي والحفاظ على توازن قوتنا, ولن نغامر بتقليص قدراتنا لصالح أي طرف مهما كانت الظروف". يُنظر إلى "توماهوك" كأحد أكثر الأسلحة الأمريكية دقة وفاعلية, حيث تستطيع إصابة أهداف على بعد يتجاوز 1500 كيلومتر وتُستخدم عادة في الضربات الدقيقة ضد منشآت عسكرية أو بنى تحتية حساسة.