في تصريحات لافتة، وصف ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، قمع حماس للفلسطينيين في غزة بأنه أمر مروع ويعرقل أي أمل في السلام، مشيراً إلى أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع ليست مجرد نتيجة للحرب بل هي نتيجة مباشرة لحكم حماس الذي يقوض حياة المدنيين يومياً، وقد دعا روبيو إلى ضرورة إنهاء هذا الحكم كشرط أساسي لأي تسوية سلمية، معبراً عن قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء الأزمة التي تعاني منها غزة، حيث أكد أن المستقبل الأفضل للقطاع لا يمكن أن يبدأ إلا بعد التخلص من السلطة العسكرية لحماس، مشدداً على أهمية دعم أدوات بديلة لتوزيع المساعدات بعيداً عن سيطرة حماس لضمان عدم سرقة المعونات وتحقيق الاستقرار الحقيقي للفلسطينيين.
ماركو روبيو يتحدث عن قمع حماس للفلسطينيين في غزة
أثار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجدل بتصريحات قوية اتهم فيها حركة حماس بممارسة قمع فعلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، واعتبر أن هذا الوضع “أمر مروع” يستدعي اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهته، تأتي هذه التصريحات في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تصاعدت الأصوات الداعمة لأجندات عسكرية، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
أكد روبيو أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، مشيراً إلى أن الأزمة ليست نتيجة الحرب فحسب، بل أيضاً نتيجة الحكم المباشر لحماس على المدنيين، وشدد على أن ما يعانيه الفلسطينيون اليوم ليس مجرد آثار جانبية للحرب، بل هو نتيجة لسلطة تقوّض حياتهم بشكل يومي، مما يدعو إلى ضرورة إنهاء حكم حماس كشرط أساسي لأي تسوية سلمية.
في سياق حديثه، أشار روبيو إلى أن دعم الإجراءات الإسرائيلية لإعادة تشكيل السلطة في غزة هو جزء من الحل، حيث قال إن “المستقبل الأفضل لغزة لا يبدأ إلا بعد إنهاء حماس كقوة عسكرية وحكومة”، كما أكد أن تحقيق السلام يتطلب أكثر من مجرد وقف الحرب أو التوصل إلى هدنة، بل يحتاج إلى “تحرير الفلسطينيين من حكم يرعبهم قبل أن يُحررهم العدو”، وفي هذا الإطار، دعا إلى دعم أدوات بديلة لتوزيع المساعدات في غزة، بحيث لا تخضع لسيطرة حماس، مؤكداً أن نظامها قد أدى إلى سرقة المعونات وخلق حالة دائمة من الاعتماد والتبعية.

التعليقات