أكدت المفوضة الأوروبية لشئون منطقة البحر المتوسط دوبرافكا سويكا خلال اجتماع رفيع المستوى في بروكسل أهمية الشراكة الاقتصادية مع مصر ودعت الشركات الأوروبية إلى الاستثمار في السوق المصرية حيث تركز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر على تعزيز الإصلاحات وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال مشاريع كبيرة في مجالات الطاقة المتجددة واللوجستيات والابتكار مما يسهم في تحسين البيئة الاستثمارية ويعود بالفائدة على المواطنين ويعزز القدرة التنافسية ويجعل مصر مركزًا حيويًا في منطقة البحر المتوسط.
أهمية الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي
أكدت المفوضة الأوروبية لشئون منطقة البحر المتوسط، دوبرافكا سويكا، على أهمية الشراكة الاقتصادية مع مصر، ودعت الشركات الأوروبية إلى التفكير في الاستثمار في هذا البلد الواعد، خلال اجتماع رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي ومصر الذي عُقد في بروكسل، حيث أشارت إلى أن العلاقات بين الجانبين قد ارتقت إلى مستوى استراتيجي، مما يضمن الإصلاحات الضرورية والاستثمار والتحول الصناعي، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي.
تحويل الزخم السياسي إلى مشروعات اقتصادية
وأضافت سويكا أن الهدف الرئيسي هو تحويل الزخم السياسي إلى مشروعات كبيرة تعود بالنفع على المواطنين، مع التركيز على مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، واللوجستيات، والابتكار، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وليس فقط الشركات الكبرى، مما يسهم في تأمين بيئة اقتصادية مستدامة، وتابعت أن هناك حاجة ملحة لبنية تحتية مستدامة ورقمية تتجه نحو المستقبل، مع تعزيز القدرة التنافسية لمصر.
مستقبل مشترك في منطقة البحر المتوسط
وأشارت إلى أن الاجتماع يركز على الفعل وتحديد الحلول، موضحة أن التعاون ليس فقط بسبب الجغرافيا، بل أيضاً بسبب المصالح المشتركة لتحقيق الاستقرار وخلق فرص العمل، والارتقاء بالتنافسية لصالح شعوب منطقة البحر المتوسط، حيث يعمل الاتحاد الأوروبي مع مصر لجعلها مركزاً متوسطياً حاسماً، وبيئة جاذبة للاستثمار، مما يعكس التزام الجانبين نحو مستقبل مشترك ومشرق.

التعليقات