وزير قطاع الأعمال يؤكد: الصحافة ركيزة أساسية في تعزيز الوعي وبناء الدولة

أكد وزير قطاع الأعمال المهندس محمد شيمي أن الصحافة تمثل عمودًا راسخًا في معركة الوعي وبناء الدولة، مشيرًا إلى أهمية الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار العدد الأول لمجلة روزاليوسف، التي تُعتبر منبرًا ثقافيًا بارزًا في تاريخ الصحافة المصرية والعربية، حيث لعبت دورًا محوريًا في التنوير وصناعة الفكر والتعبير، وأشاد الوزير بالدور الذي قامت به روزاليوسف في دعم الإعلام والثقافة، مؤكدًا أنها شريك أساسي في مسيرة بناء الدولة وواجبها في تعزيز الوعي المجتمعي، كما وجه التحية للهيئة الوطنية للصحافة وفريق روزاليوسف على إنجازاتهم على مدار قرن كامل من العطاء والتأثير الفعال في الساحة الإعلامية والثقافية.

يوم تاريخي في مسيرة الصحافة المصرية

قال المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال، إن اليوم هو يوم تاريخي في مسيرة الصحافة المصرية والعربية، حيث نحتفل بمرور 100 عام على إصدار العدد الأول لمجلة روزاليوسف، وأضاف أن روزاليوسف لم تكن مجرد مجلة بل كانت منبرًا ثقافيًا نشأ من رحم التنوير، أسستها السيدة الاستثنائية فاطمة يوسف في وقت لم يكن فيه المجتمع يؤمن بدور المرأة، وهكذا، أهدت مصر مجلة عظيمة بكل المقاييس، وضعت نفسها في صدارة المعارك المتعلقة بالوعي وصناعة الفكر والتعبير.

دور روزاليوسف في التنوير والثقافة

وفي هذه المناسبة، أكد وزير قطاع الأعمال أن الوزارة تؤمن بأن الإعلام والصحافة وسيلة رائعة للتنوير والثقافة، كما أنها شريك في بناء الدولة، مثمنًا الدور الذي قامت به روزاليوسف على مدار قرن من الزمن، وقد وجه التحية للهيئة الوطنية للصحافة وفريق روزاليوسف وكل من ساهم في هذا النجاح المذهل على مدار 100 عام، حيث انطلقت احتفالية مؤسسة روزاليوسف بمئوية المجلة بحضور عدد من الوزراء والسياسيين وكبار الكتاب وقيادات الهيئات الإعلامية.

احتفالات مئوية روزاليوسف

حضر الاحتفالية عدد كبير من الشخصيات البارزة، مثل محمود فوزي، وزير شؤون مجلس النواب والشيوخ، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إضافة إلى عدد من ممثلي دار الإفتاء والكنيسة المصرية، كما حضر العديد من النقاد والصحفيين الذين ساهموا في إثراء الساحة الإعلامية، ويُذكر أن مجلة روزاليوسف توثق تاريخًا حافلًا بالمعارك الصحفية، والتحقيقات الميدانية، والحوارات الكبرى، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الصحافة المصرية والعربية.