رفضت الهيئة القضائية الوطنية في إسبانيا النظر في الدعوى المقدمة ضد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن اعتراض السفينة مادلين التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في يونيو 2025، حيث أغلقت الهيئة القضائية الملف الموجه ضد نتنياهو بعد أن اعتبرت الحادثة غير مختصة بالمحاكم المحلية، وكانت السفينة مادلين قد تعرضت للاعتراض من قبل القوات الإسرائيلية، مما أثار جدلاً واسعاً حول حرية التنقل وحقوق الإنسان، وقد تم احتجاز الركاب بعد تحويل مسار السفينة إلى شواطئ إسرائيل، مما يعكس التعقيدات القانونية والسياسية المحيطة بالقضية.

رفض الدعوى ضد نتنياهو بشأن اعتراض السفينة "مادلين"

رفضت الهيئة القضائية الوطنية في إسبانيا النظر في الدعوى المقدمة ضد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو, وذلك بسبب اعتراض القوات الإسرائيلية لسفينة "مادلين" في يونيو 2025, حيث أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن القاضي قرر إغلاق الملف الموجه ضد نتنياهو, مما أثار تساؤلات حول كيفية تعامل النظام القضائي الإسباني مع القضايا المتعلقة بالنزاعات الدولية.

تفاصيل حادثة السفينة "مادلين"

سفينة "مادلين" التي تابعة لتحالف "أسطول الحرية" غادرت صقلية في الأول من يونيو محملة بمساعدات إنسانية لسكان غزة, وفي الثامن من يونيو, أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوامره للجيش باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع وصول السفينة إلى شواطئ غزة, مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة.

ما حدث بعد الاعتراض

في ليلة التاسع من يونيو, استولت الوحدة البحرية الخاصة الإسرائيلية "شايطيت 13" على السفينة "مادلين" أثناء توجهها إلى ساحل غزة, وتم تحويل مسار السفينة التي كانت تحمل 12 ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين إلى شواطئ إسرائيل, حيث تم احتجاز الركاب تمهيدًا لترحيلهم. يذكر أن ناشطًا إسبانيًا كان على متن السفينة قد تقدم بالشكوى, إلا أن الهيئة الإسبانية رأت أن الحادثة لا تدخل ضمن اختصاص المحاكم المحلية, مما يسلط الضوء على التعقيدات القانونية المتعلقة بمثل هذه القضايا.