أكد وزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل خطيب أن التصريحات الأمريكية حول المفاوضات تحمل في طياتها نوايا عدائية تجاه إيران حيث أشار إلى أن أكثر من 50 جهاز استخبارات قاموا بالتخطيط لهجمات ضد البلاد خلال العدوان الإسرائيلي الأخير مما يعكس طبيعة الحرب الصامتة التي تفرضها هذه القوى على إيران ويجب أن تُستخدم القوة العسكرية والقدرات الدبلوماسية لحماية مصالح الشعب الإيراني وتعزيز ثقته في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
تصعيد التوترات الإقليمية: تصريحات وزير الاستخبارات الإيرانية
أكد وزير الاستخبارات الإيرانية، إسماعيل خطيب، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، أن أكثر من 50 جهاز استخبارات تعاونوا في التخطيط للهجوم على البلاد، حيث فرضوا حربًا صامتة وناعمة، وهددوا بإرسال جميع الإرهابيين والتكفيريين الذين تم الإفراج عنهم من سوريا وأفغانستان إلى إيران، هذه التصريحات تعكس القلق المتزايد في طهران تجاه التهديدات الأمنية المتزايدة من الجوار، كما تعكس أيضًا الأبعاد المعقدة للصراع الإقليمي.
في سياق حديثه، أشار خطيب إلى أن "الدفع نحو الاستسلام من خلال ارتكاب الجرائم" هو المعنى الحقيقي لـ "السلام من خلال القوة" الذي يتحدثون عنه، وأكد على ضرورة وضع القوة العسكرية والقدرات الدبلوماسية والأمن الداخلي في خدمة الشعب، من خلال كسب ثقته وشرح الظروف المحيطة به، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمل في المستقبل، هذه التصريحات تعكس أهمية التواصل الفعال بين الحكومة والشعب في أوقات الأزمات.
وأضاف وزير الاستخبارات أن الولايات المتحدة تتحدث عن المفاوضات، لكن هدفها الحقيقي هو العداء، مشيرًا إلى أن ترامب جاء إلى المنطقة ليقدم عرضًا آخر يهدف إلى رفع معنويات الأعداء بعد الضربة التي تلقوها من الشعب الإيراني، كما تطرق إلى الشائعات حول اتفاقيات إبراهيم، التي تهدف إلى إبعاد إيران عن دول المنطقة وعزلها من خلال استعراضات غير مجدية، واختتم بالتأكيد على ضرورة معالجة القضايا الاجتماعية مثل "العري"، داعيًا المسؤولين في المحافظات للتفكير في طرق فعالة لمعالجة هذه الأمور.

التعليقات