نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أعمال حفر في قرية الحميدية بريف القنيطرة جنوبي سوريا حيث استخدمت معدات هندسية ثقيلة تتضمن آليتي حفر وجرافة وشاحنة نقل مما يبرز تصعيد الاحتلال في المنطقة التي تتمركز فيها منذ ستة أشهر وتأتي هذه الحفريات في إطار اعتداءات متواصلة على الأراضي السورية مما يثير قلق المجتمع الدولي ويستدعي دعوات قوية لوقف هذه الانتهاكات التي تتعارض مع اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 وقواعد القانون الدولي.
الاحتلال الإسرائيلي في قرية الحميدية: حفريات جديدة وتداعيات خطيرة
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أعمال حفريات في قرية الحميدية بريف القنيطرة جنوبي سوريا، حيث تواجدت هذه القوات في المنطقة منذ حوالي ستة أشهر، وقد أفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن قوة الاحتلال توغلت باتجاه القرية، مصطحبة معها معدات هندسية ثقيلة تشمل آليتي حفر وجرافة وشاحنة نقل، مما يعكس تصعيدًا واضحًا في الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تشير المصادر المحلية إلى أن الاحتلال جرف منذ بدء عدوانه على القنيطرة نحو 1860 دونمًا في بلدة كودنه خلال يونيو الماضي، بالإضافة إلى 50 دونمًا من الطريق الذي يربط مدينة السلام بالقنيطرة، وهذا يشير إلى تأثيرات سلبية على البنية التحتية والبيئة المحلية، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من الظروف الصعبة.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، مما يعد انتهاكًا واضحًا لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وكذلك لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتدين سوريا هذه الاعتداءات بشدة، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها، فالأوضاع تتطلب تدخلًا عاجلاً لحماية حقوق المدنيين وضمان الأمن في المنطقة.

التعليقات