شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة “روز اليوسف” بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها، حيث حضر الفعالية عدد من الوزراء وكبار الكتاب والإعلاميين، وأعربت الوزيرة عن فخرها بمؤسسة “روز اليوسف” التي كانت رائدة في دعم قضايا الوطن وحقوق المرأة، مؤكدةً على دورها التاريخي في مسيرة الصحافة المصرية، كما سلطت الضوء على إرث السيدة فاطمة اليوسف التي أسست المؤسسة، مشيرةً إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة المرأة ودورها في المجتمع المصري، متمنيةً الاستمرار في دعم الصحافة الحرة والمستقلة التي تعكس هموم الوطن وتطلعاته.
احتفال مئوية روز اليوسف: تاريخ حافل من الإبداع والتمكين
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية خاصة نظمتها مؤسسة “روز اليوسف” بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، وقد حضر هذا الحدث المميز عدد من الوزراء وكبار الشخصيات الإعلامية والفنية، حيث أعربت الوزيرة عن سعادتها الكبيرة بالتواجد في هذه المناسبة التاريخية، ووصفت المؤسسة بأنها صرح صحفي وفكري عريق يحمل في طياته جزءًا من ذاكرة الوطن، فقد كانت “روز اليوسف” شاهدًا على مسيرة مصر الحديثة بكل ما تحمله من تحديات وإنجازات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن ما يزيد من فخرها هو أن المؤسسة تأسست على يد السيدة الرائدة فاطمة اليوسف، المعروفة باسم “روز اليوسف”، والتي كانت واحدة من أوائل النساء في العالم العربي اللواتي أسسن دار نشر وصحيفة، وأضافت أن الاحتفال بمئوية المؤسسة تحت قيادة هبة الله صادق، يمثل امتدادًا لإرث “روز اليوسف” وتمكين المرأة عبر الأجيال، حيث كان لتلك السيدة دور كبير في إحداث تغيير حقيقي في مجال الصحافة، وقد واجهت تحديات كبيرة منذ البداية لتحقق نجاحات عظيمة.
أشارت الوزيرة إلى أن “روز اليوسف” لم تكن مجرد مجلة، بل كانت صوتًا قويًا في قضايا الوطن، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم حرية الرأي والتعبير، وقد واجهت السلطات عندما حاولت إيقاف بعض أعدادها، بل أصبحت رمزًا للجرأة والشجاعة في الدفاع عن حقوق المرأة والمجتمع، وقد ساهمت في تعزيز العدالة الاجتماعية عبر تاريخها، مما يجعلها منارة للإبداع والتمكين، وبهذا، فإن احتفالنا بمئوية “روز اليوسف” هو احتفاء بتاريخ طويل من النضال من أجل حرية الفكر وحقوق المرأة في مصر.

التعليقات