في احتفال مميز بمناسبة مرور مئة عام على صدور مجلة روز اليوسف، أكد أحمد إمبابي رئيس تحرير المجلة أن المؤسسة أعدت خمسة إصدارات خاصة بالمئوية، حيث تم تسليط الضوء على تاريخ المجلة الذي يعكس تطور الصحافة المصرية والعربية، كما أشار إلى أهمية الفنون والثقافة في تشكيل هوية المجتمع المصري، مشدداً على دور روز اليوسف في تقديم منصة للحرية والتعبير، وقد حضر الاحتفال عدد من الوزراء والشخصيات البارزة في مجالات الإعلام والثقافة، مما يبرز مكانة المجلة في الذاكرة الصحفية المصرية.

احتفالية مئوية روز اليوسف

أكد الكاتب الصحفي أحمد إمبابي، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، فخره بالتحدث في احتفال كبير برعاية رئيس الوزراء، حيث يتزامن هذا الحدث مع ذكرى انتصار أكتوبر المجيد، وأيضًا انتصار قمة شرم الشيخ بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال كلمته بمناسبة مرور مئة عام على صدور المجلة، أشار إمبابي إلى أن روز اليوسف تمثل تاريخ مصر بما تحمله من أبعاد سياسية وثقافية وفنية، فهي تعد مدرسة في الصحافة المصرية والعربية، وهذا ما يجعلها رمزًا للتميز والإبداع.

وفي سياق حديثه، أضاف إمبابي أن فاطمة اليوسف، عندما أصدرت المجلة، لم تكن تمتلك شيئًا سوى الإيمان بفكرتها، وقد خاضت معارك عديدة حتى أصبحت روز اليوسف واحدة من أهم المجلات في الوطن العربي، واعتبر هذا اليوم عيدًا للحرية، معبرًا عن شرفه برئاسة تحرير المجلة منذ خمسة أشهر، ورغم التحديات، اختار الفريق الصحفي الطريق الصعب من خلال إصدار سلسلة من المجلات الفنية والسياسية، بالإضافة إلى فتح حوارات مع الكتاب، وتم إعداد خمسة إصدارات خاصة بمناسبة المئوية.

كما انطلقت الاحتفالية بكلمة افتراضية من السيدة روز اليوسف، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، حيث أكدت أن فكرة المجلة بدأت قبل مئة عام، وأنها كانت تهدف إلى منح الفن رأيًا والموقف قوة لا تقبل المساومة، وأشارت إلى أنها لم تتخيل أن تصل المجلة إلى مئويتها، لكن الإيمان بقوة الفكرة والمبادئ الحية جعلها تحتفل اليوم بمستقبل جديد، وليس مجرد ذكرى ماضية، حيث تم عرض فيلم تسجيلي يبرز تاريخ المجلة الحافل بالمعارك الصحفية والتحقيقات الميدانية، مما شكل جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الصحافة المصرية والعربية.