في إطار المؤتمر الدولي التاسع “نهج صحي واحد لمواجهة التهديدات الفيروسية الناشئة”، أكد الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين على أهمية التعامل مع الأمراض الفيروسية الناشئة التي تشكل تهديدًا مستمرًا لصحة الإنسان والحيوان والبيئة، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز السياسات والبحث العلمي وتطوير اللقاحات لمواجهة هذه التحديات الفيروسية، كما أوضح أن منهج الصحة الواحدة يعد أساسياً لفهم الروابط المعقدة بين هذه العناصر الثلاثة، مما يستدعي استراتيجيات متكاملة تضمن الأمن البيولوجي العالمي وتحسين الصحة العامة للجميع.
التحديات الفيروسية الناشئة: ضرورة منهج الصحة الواحدة
أكد الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، أن الأمراض الفيروسية الناشئة تمثل تهديدًا مستمرًا عبر الزمن والمكان، وأشار إلى أهمية توجيه السياسات وتعزيز البحث العلمي، مما يساهم في بناء قدرات أفضل لمواجهة هذه التهديدات، وهذا لن يضمن فقط صحة الأفراد بل مستقبلًا أكثر أمانًا للجميع أيضًا.
خلال كلمته في المؤتمر الدولي التاسع “نهج صحي واحد لمواجهة التهديدات الفيروسية الناشئة”، الذي تنظمه الجمعية المصرية لعلم الفيروسات، تحدث حسن عن الآفاق الجديدة في فهم مسببات الأمراض الفيروسية وتطوير اللقاحات والعلاجات، كما أوضح ضرورة تناول كل جانب من جوانب التخفيف من هذه التهديدات بدقة، فالتعامل مع الطبيعة المتعددة الأوجه للأمراض الفيروسية يتطلب منظورًا شموليًا يركز على التعاون بين مختلف التخصصات.
كما أشار إلى أن منهج الصحة الواحدة ليس مجرد مفهوم بل ضرورة ملحة لفهم الروابط المعقدة بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، فهذه التهديدات، سواء كانت حيوانية المصدر أو نتيجة التحولات البيئية، تدعو إلى استراتيجيات متكاملة تتجاوز الحدود التقليدية، مما يجعل منهج الصحة الواحدة هو الطريق الأساسي لحماية الصحة العامة وضمان الأمن البيولوجي العالمي، وشكر النقيب العام اللجنة المنظمة للمؤتمر على جهودهم الدؤوبة في خلق بيئة خصبة للتبادل الفكري والابتكار.

التعليقات