في خطوة غير مسبوقة، أعرب الإعلامي شادي عبدالله عن فخره بكتابة اسم “قمة الاتحاد الأوروبي ومصر” باللغة العربية داخل المجلس الأوروبي، مما يعكس تقديرًا خاصًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تعتبر هذه القمة حدثًا تاريخيًا يعكس الشراكات الاقتصادية المتزايدة بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما أن مشاركة الرئيس السيسي تأتي في وقت حاسم لتأكيد دور مصر كحلقة وصل رئيسية بين أفريقيا وأوروبا، ويعكس هذا التقدير التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات مع مصر، مما يجعلها الشريك الأقوى في المنطقة.

خطوة تاريخية في المجلس الأوروبي

أعرب الإعلامي شادي عبدالله عن فخره البالغ بما وصفه بخطوة غير مسبوقة داخل المجلس الأوروبي، حيث تم لأول مرة في تاريخ هذا المجلس كتابة اسم “قمة الاتحاد الأوروبي ومصر” باللغة العربية، وذلك تقديرًا واحترامًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد نشر شادي عبدالله عبر حسابه الرسمي على فيسبوك منشورًا يبرز هذه اللحظة التاريخية ويشير إلى الأهمية الكبيرة لهذه القمة في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، حيث تعد هذه الخطوة تجسيدًا للجهود المبذولة في تعزيز التعاون العربي الأوروبي.

شراكات اقتصادية قوية مع الاتحاد الأوروبي

أكد ماجد سعد، رئيس المنظمة العربية الألمانية، من بروكسل، أن هذه القمة تمثل تتويجًا للجهود التي بُذلت على مدار السنوات الماضية، وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يرحب باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث إن الاستثمارات المصرية الأوروبية كبيرة وقد استمرت لسنوات عديدة، كما أضاف أن الوقت الحالي يجعل من مصر الشريك الأقوى للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن مصر تتبوأ مكانة مرموقة في العلاقات الدولية، مع وجود شراكات اقتصادية هامة واتفاقيات سيتم التوصل إليها خلال القمة، مما يعكس الدور المحوري لمصر في منطقة الشرق الأوسط.

أهمية القمة المصرية الأوروبية

أشار ماجد سعد أيضًا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للاتحاد الأوروبي تمثل حدثًا تاريخيًا، حيث إنها المرة الأولى التي يتم فيها توجيه دعوة رسمية لرئيس من الشرق الأوسط، وهو ما كان يحدث سابقًا مع دول كبرى مثل الصين والولايات المتحدة فقط، كما أوضح أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تعكس إدراك الاتحاد الأوروبي لدور مصر القيادي، حيث تمثل مصر حلقة الوصل الرئيسية بين أفريقيا وأوروبا، مما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجانبين.