بعد رحيل القبطان محمد مصيلحي، بدأ الاتحاد السكندري في مواجهة أزمات حادة أدت إلى تراجع نتائجه بشكل ملحوظ، حيث خسر الفريق من النادي الأهلي في الجولة الحادية عشر من بطولة الدوري المصري، مما زاد من معاناة الفريق الذي أصبح يواجه خطر الهبوط، ورغم محاولات محمد أحمد سلامة لإنقاذ النادي، إلا أن النتائج السلبية استمرت، مما جعل جماهير الاتحاد تتساءل عن مستقبل الفريق في ظل هذه الظروف الصعبة، حيث يعاني النادي من عدم الاستقرار الإداري والرياضي بعد استقالة مصيلحي التي جاءت في وقت حرج، مما أثر سلبًا على أداء الفرق الرياضية المختلفة بالنادي وأحبط آمال المشجعين.

تراجع نتائج الاتحاد السكندري وتأثير الأزمات الإدارية

تراجعت نتائج نادي الاتحاد السكندري بشكل ملحوظ بعد الهزيمة من النادي الأهلي بهدفين مقابل هدف في مباراة مثيرة ضمن الجولة الحادية عشر من الدوري المصري، وقد واجه النادي أزمات متعددة عقب رحيل محمد مصيلحي، رئيس النادي الأسبق، الذي قدم استقالته رغم تحقيقه نتائج إيجابية في مختلف الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للنادي خلال فترة قيادته، وقد تحمل مصيلحي مبالغ مالية ضخمة من نفقته الشخصية بهدف تحقيق البطولات وإسعاد جماهير زعيم الثغر.

في مايو 2023، استقال محمد مصيلحي بعد خسارة فريقه في مباراة دوري سوبر السلة أمام الأهلي، مما أثار غضب جماهير النادي، ومع تزايد الضغوط، رفض وزير الشباب والرياضة استقالته مشيدًا بجهوده وأهمية استمراره، ورغم ذلك، استمر الضغط عليه، مما أدى إلى إعلان استقالته في يونيو 2025، ليبدأ محمد سلامة مهمته في قيادة النادي بشكل مؤقت، ومع ذلك، بدأت الأزمات تتزايد مجددًا.

منذ تولي محمد أحمد سلامة رئاسة النادي، لم يتمكن الفريق الأول لكرة القدم من تحقيق نتائج إيجابية، حيث أصبح في صراع الهبوط، محققًا الفوز في جولتين فقط وتعادل في مباراتين، بينما خسر ست مباريات، مما جعله في وضع حرج، ورغم استمراره في دعم المدرب أحمد سامي، إلا أن النتائج السلبية أدت إلى رحيله، وتولي تامر مصطفى القيادة، وفي ظل تواجد الفريق في المركز السابع عشر برصيد 8 نقاط، يتساءل جمهور زعيم الثغر عن مصير الفريق في هذا الموسم.