تشهد إسرائيل انتشار وباء الحصبة بوتيرة متسارعة، حيث أفادت وزارة الصحة بتشخيص حوالي 1880 حالة منذ بدء التفشي في الربيع، مع توقعات بوجود عدد أكبر من المصابين، مما أدى إلى تسجيل سبع وفيات لأطفال دون سن الثانية والنصف، وقد تم نقل 562 مريضًا إلى المستشفيات، مما يبرز أهمية التطعيم كوسيلة فعالة للوقاية من هذا الوباء، حيث أكدت الوزارة أن معظم الحالات الخطيرة لم تتلق اللقاح، وقد أطلقت حملة واسعة لرفع معدلات التطعيم، مستهدفة تحقيق نسبة 95% للأطفال من عمر سنة إلى ست سنوات، مما يعكس جهود الحكومة لمكافحة هذا التفشي الخطير وتحسين صحة المجتمع.
تفشي وباء الحصبة في إسرائيل: الأرقام والمخاطر
أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن وباء الحصبة يتفشى بوتيرة متسارعة، حيث تم تسجيل حوالي 1880 حالة منذ بداية التفشي في الربيع، وتقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي للمصابين قد يكون أعلى بكثير، وذلك وفقاً لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، وقد أسفر هذا الوباء عن سبع وفيات، جميعها لأطفال دون سن الثانية والنصف، كما تم نقل 562 مريضاً إلى المستشفيات، ومعظمهم من الأطفال، حيث دخل 53 منهم وحدات العناية المركزة، وسبعة احتاجوا إلى أجهزة دعم الحياة، ولا يزال واحد في حالة حرجة.
أسباب تفشي الحصبة وضرورة التطعيم
بدأ التفشي في أبريل الماضي، في مدن مثل القدس وبيت شيمش وبني برك، ثم انتشر إلى مدن أخرى، وتصنف تسع مدن حالياً كمراكز نشطة للتفشي، وأكدت الوزارة أن معظم المرضى، بما في ذلك جميع الحالات الخطيرة والوفيات، لم يتلقوا التطعيم، وكان من الممكن الوقاية منها بلقاح بسيط وفعال، مما يبرز أهمية التطعيم كوسيلة فعالة للحد من انتشار هذا المرض الخطير.
حملة التطعيم الوطنية ونتائجها
أطلقت وزارة الصحة حملة واسعة لرفع معدلات التطعيم، مستهدفة تحقيق نسبة 95% للأطفال من عمر سنة إلى ست سنوات، وقد تم إعطاء 216 ألف لقاح على مستوى إسرائيل منذ بدء الحملة، وارتفع معدل التطعيم للجرعة الأولى من 83% إلى 89%، وسجلت مدن التفشي الرئيسية زيادات هائلة في أعداد المطعمين، حيث قفزت النسبة في بيت شيمش 630% وفي القدس 500%، مما يعكس جهود الوزارة في مواجهة هذا الوباء وتعزيز صحة المجتمع.

التعليقات