استعرض وزير السياحة والآثار شريف فتحي خلال القمة العالمية للوزراء الجهود المبذولة في مصر لتأهيل الكوادر السياحية وتطوير المقاصد الأثرية، حيث أكد أن رفع كفاءة العنصر البشري يعد محوراً أساسياً في الاستراتيجية الحالية للوزارة، مشيراً إلى أهمية الدمج بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي بالتعاون مع الجامعات والمعاهد السياحية في مصر، كما أشار إلى افتتاح مدرسة متخصصة في الضيافة بمدينة الغردقة لتدريب الكوادر الشابة الماهرة، مع التركيز على إبراز التنوع السياحي الفريد الذي تتمتع به مصر، مما يسهم في جعلها الوجهة السياحية الأولى عالمياً، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق السياحي لضمان تجربة متميزة للزائرين.
رفع كفاءة العنصر البشري في السياحة المصرية
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن تحسين كفاءة العنصر البشري في قطاع السياحة يُعتبر محوراً أساسياً في الاستراتيجية الحالية للوزارة، حيث أشار إلى أهمية دمج التعليم الأكاديمي مع التدريب العملي، وذلك بالتعاون مع الجامعات والمعاهد السياحية في مصر، وهذا التعاون يُسهم في إعداد كوادر قادرة على تلبية احتياجات السوق السياحي المتزايدة، مما يزيد من تنافسية مصر كوجهة سياحية عالمية.
وفي سياق حديثه خلال القمة العالمية للوزراء، لفت وزير السياحة إلى أن مصر تمتلك عمالة شابة ماهرة، حيث شارك مؤخراً في افتتاح مدرسة متخصصة في الضيافة بمدينة الغردقة، بالتعاون مع إحدى الدول الأوروبية، مما يعكس التزام الوزارة بتأهيل وتدريب الكوادر في هذا القطاع الحيوي، كما أشار إلى أن الاستراتيجية الحالية تركز على إبراز التنوع السياحي الفريد لمصر، بهدف جعلها الوجهة السياحية الأولى عالمياً في السنوات القادمة، حيث تمتلك مصر مقومات استثنائية تشمل 3500 كيلومتر من السواحل ومواقع أثرية تاريخية.
كما تحدث الوزير عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق السياحي، لتحديد اهتمامات الزائرين وتوجيه المنتجات المناسبة لهم، وأوضح أن هناك خطة تطوير شاملة للمنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وأكد على ضرورة إشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع السياحية لضمان استفادتها المباشرة من عوائد التنمية، مما يخلق بيئة استثمارية آمنة ومستدامة تدعم السياحة في مصر، حيث تم مناقشة تأثير السياحة على الاقتصاد وخلق فرص العمل وجذب الاستثمارات، مع توقعات بزيادة أعداد السائحين الوافدين إلى أفريقيا بشكل ملحوظ في السنوات القادمة.

التعليقات