شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في المؤتمر الثالث للكنائس العربية الذي عُقد في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمحور المؤتمر حول موضوع “السلام الداخلي وسط عالم مضطرب” وركز على أهمية دور الكنيسة في تقديم رسالة الرجاء والسلام في ظل التحديات العالمية الراهنة، كما قدم القس زكي العظة الافتتاحية التي تناولت الجذور المسيانية والدلالات اللاهوتية للمسيح، مما يعكس التزام الكنائس العربية بتعزيز الإيمان والتواصل بين المؤمنين في المهجر من خلال فعاليات روحية وورش عمل متنوعة.
ختام جولة الدكتور القس أندريه زكي في الولايات المتحدة
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جولته الرعوية في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركته في المؤتمر الثالث للكنائس العربية بشرق الولايات المتحدة، الذي عُقد في الكنيسة العربية بمدينة إيست برنزويك بولاية نيوجيرسي، تحت عنوان “السلام الداخلي وسط عالم مضطرب” وهذا المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الأفكار وتعزيز الروابط بين الكنائس العربية.
قدّم الدكتور القس أندريه زكي العظة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان «المسيح الذي لم نعرفه بعد» حيث تناول فيها الجذور والتوقعات المسيانية في العهد القديم، والدلالات اللاهوتية للمسيح كمخلّص للعالم، وقد أكد أن السلام الداخلي لا يتحقق بغياب الصعوبات، بل بحضور الله في حياة الإنسان المؤمن، وشدّد على أن الكنيسة مدعوة اليوم لتكون منارة للأمل وصوتًا للرجاء وصانعة للسلام في عالم مضطرب.
شارك في فعاليات المؤتمر مجموعة من القادة والخدام البارزين مثل الدكتور ماهر صموئيل، مؤسس المركز الثقافي الإنجيلي العربي، والقس عزيز رزق الله، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بالقاهرة الجديدة، والمرنم القس زياد شحادة، إلى جانب عدد من رعاة وخدام الكنائس العربية من شرق الولايات المتحدة، وتضمن برنامج المؤتمر جلسات روحية وورش عمل تناولت قضايا الإيمان في زمن عدم اليقين ودور الكنيسة في تقديم رسالة الرجاء والسلام في مواجهة القلق والصراعات العالمية، وفي ختام المؤتمر، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن خالص شكره لجميع القادة والمنظمين والمشاركين الذين أسهموا في إنجاح هذا الحدث الروحي الهام.

التعليقات