شهدت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس مناقشة رسالة الماجستير التي قدمها الراهب القس أرساني المحرقي تحت إشراف لجنة مكونة من أساقفة وأساتذة بارزين حيث تمحورت الرسالة حول “التجديد بالروح القدس” وفق شروحات القديس أثناسيوس الرسولي وقد أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز مما يعكس أهمية الموضوع ومكانة الكلية الإكليريكية في التعليم اللاهوتي بالكنيسة الأرثوذكسية.
مناقشة رسالة الماجستير في الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس
شهدت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس حدثًا مميزًا، حيث تم مناقشة رسالة الماجستير التي قدمها الراهب القس أرساني المحرقي، والذي يشغل منصب وكيل الكلية الإكليريكية بالدير المحرق، ويقوم بالإشراف الروحي على طلابه، وقد كان موضوع الرسالة مثيرًا للاهتمام، حيث تناول “التجديد بالروح القدس بحسب شروحات القديس أثناسيوس الرسولي – ابن العميد الملقب بابن المكين (دراسة كتابية – آبائية)”، مما يعكس عمق الفكر اللاهوتي ودراسة النصوص المقدسة.
تكونت لجنة المناقشة من مجموعة من الشخصيات البارزة في المجال، حيث ترأسها أ.د. چوزيف موريس فلتس، أستاذ علم الآباء، وضمّت نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام ووكيل الكلية كعضو مناقش، بالإضافة إلى أ.د. نجلاء حمدي بطرس، أستاذ تاريخ الكنيسة، وقد أظهرت اللجنة تفاعلًا كبيرًا خلال المناقشة، مما أضفى جوًا من الحماس والتشويق على الحدث، وفي ختام المناقشة، أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز، مما يعكس جودة البحث وعمق التحليل.
حضر مناقشة الرسالة عدد من الشخصيات الكنسية البارزة، مثل الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص، والأنبا أثناسيوس الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي والعباسية، بالإضافة إلى عدد من الآباء الرهبان والكهنة ومدرسي الكلية الإكليريكية، مما يدل على أهمية هذا الحدث في المجتمع اللاهوتي ويعكس الروح الجماعية والدعم المتبادل بين الأعضاء.

التعليقات