وافقت لجنة الشؤون الخارجية والأمن في جيش الاحتلال الإسرائيلي على تمديد فترة تجنيد جنود الاحتياط بموجب الأمر رقم 8، ويأتي هذا القرار في ظل استمرار عمليات الاقتحام والاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث شهدت مناطق مثل نابلس والقدس اقتحامات مكثفة واعتداءات على المواطنين، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويعكس الأوضاع الأمنية المتوترة، وفي الوقت نفسه، تواصل قوات الاحتلال تعزيز وجودها العسكري من خلال نصب الحواجز وتفتيش المركبات، مما يساهم في تفاقم الأزمات الإنسانية في تلك المناطق.
تطورات الأوضاع في الضفة الغربية: اقتحامات واعتقالات متواصلة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن لجنة الشؤون الخارجية والأمن قد وافقت على تمديد فترة تجنيد جنود الاحتياط بموجب الأمر رقم 8، هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه المناطق الفلسطينية تصعيدًا في عمليات الاقتحام والاعتقالات، حيث واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملته في الضفة الغربية، وقام بعمليات اقتحام لمناطق متعددة واعتقالات بعد تفتيش عدة منازل، الوضع على الأرض يعكس توترًا متزايدًا في المنطقة.
في القدس المحتلة، تعرض شابان للاعتداء من قبل قوات الاحتلال، حيث اعتقلت أحدهما، بينما تواصل تلك القوات اقتحاماتها في الضفة الغربية واعتداءاتها على الفلسطينيين في الشوارع، وفي نابلس، أفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان بعد اقتحام المدينة ومخيم بلاطة شرقًا، ومن بين المعتقلين الشاب محمد حسن مرشود الذي تم اعتقاله من منزله، مما يزيد من حدة القلق بين السكان المحليين.
كما اقتحم الاحتلال قرية بورين جنوب نابلس، حيث أفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال قد دهمت القرية، ونصبت الجنود حاجزًا في أحد مداخلها، مما منع مرور مركبات المواطنين، وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال المدينة دون تسجيل اعتقالات، بينما حاصرت قوات الاحتلال أحد المباني في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، وبالتزامن، تم نصب حاجز عسكري في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، مما يعكس استمرار الإجراءات العسكرية المشددة في المنطقة.

التعليقات