غدًا، ينطلق البرنامج المهني ضمن مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) حيث يركز على موضوع استدامة مستقبل المهرجانات في المنطقة العربية ويشهد اليوم الأول عروضًا تعريفية ونقاشات مع مديري المهرجانات العربية والدولية، كما يتضمن عروضًا جديدة مثل “غزة أيها الفرح” و”صلح” التي تسلط الضوء على التحديات الثقافية والفنية في زمن الحرب، مما يعكس أهمية الفنون في التعبير عن الهوية والمقاومة من خلال الأداء والشعر، ويستمر المهرجان حتى 26 أكتوبر بمشاركة فنانين من مختلف الدول.

مهرجان دي-كاف للفنون المعاصرة: انطلاق فعاليات جديدة

يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) فعاليات دورته الثالثة عشرة للأسبوع الرابع على التوالي, حيث تنطلق غداً الخميس 23 أكتوبر مجموعة من الفعاليات المثيرة في البرنامج المهني تحت عنوان “ما بعد اللحظة: استدامة مستقبل المهرجانات في المنطقة العربية” بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني, سيبدأ البرنامج في العاشرة صباحًا بكلمة ترحيبية مشتركة من المخرج أحمد العطار, المدير الفني لمهرجان دي-كاف, ومارك مواركيش من المجلس الثقافي البريطاني.

يشمل اليوم الأول عروضًا تعريفية بشبكة المهرجانات العربية والمهرجانات المتوسطية, تليها جلسة نقاشية بعنوان “نماذج المهرجانات التي تعمل” بمشاركة عدد من مديري المهرجانات العربية والدولية, تديرها آية النابلسي من السعودية, كما ستختتم الجلسات بحوار حول “المهرجانات كمواقع لصناعة المكان” بمشاركة فنانين ومنظمين من فرنسا ورواندا ومصر, بالإضافة إلى زيارة معرض “أصداء: ما بين الذاكرة والمادة” للفنانة بسمة أسامة في بيت طولون.

في إطار الفعاليات الجديدة, سيشهد المهرجان عرض “غزة أيها الفرح” للفنانة هند جودة, والذي يطرح تساؤلًا مؤلمًا حول كيفية أن تكون شاعرًا في زمن الحرب, كما سيقام عرض “صلح” للفنانة نانسي منير, الذي يقدم تجربة سمعية بصرية تجمع بين الماضي والحاضر, بالإضافة إلى عرض “إنترفيرنس تونس” الذي يستكشف موضوعات بيئية وثقافية متعلقة بعناصر الطبيعة في دول المتوسط, ويستمر المهرجان حتى 26 أكتوبر بمشاركة أكثر من 130 فنانًا وفنيًا من 18 دولة حول العالم.