حذر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس من التحديات الكبيرة التي تنتظرنا في نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية حيث أكد أن المهمة ليست سهلة وتتطلب جهودًا مشتركة لتحسين حياة سكان غزة وضمان عدم تشكيل حماس تهديدًا لأصدقائنا في إسرائيل ويأتي هذا التحذير في وقت يسعى فيه المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر إلى تعزيز التعاون الإقليمي من خلال دعم الفلسطينيين لتحقيق الازدهار بعد انتهاء الحرب.
تحذيرات جيه دي فانس حول تحديات نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة
حذر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اليوم الأربعاء من وجود تحديات كبيرة تنتظرنا في المستقبل، سواء كانت تتعلق بنزع سلاح حماس أو إعادة إعمار غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، وفي لقاء صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، أوضح فانس أن المهمة التي أمامنا ليست سهلة، بل تتطلب جهودًا كبيرة لتحسين حياة سكان غزة، وضمان عدم تشكيل حماس تهديدًا لأصدقائنا في إسرائيل.
دور جاريد كوشنر في جهود الوساطة وتحقيق التكامل الإقليمي
في سياق متصل، أشار المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، الذي لعب دورًا أساسيًا في جهود الوساطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، إلى أهمية مساعدة إسرائيل للفلسطينيين على “الازدهار”، إذا كانت تسعى إلى التكامل الإقليمي بعد انتهاء حرب غزة، وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الإخبارية، أكد كوشنر أن الرسالة الأهم التي حاولوا إيصالها للقيادة الإسرائيلية هي أنه بعد انتهاء الحرب، يجب أن تجد إسرائيل طريقة لدعم الشعب الفلسطيني لتحقيق النجاح والازدهار.
نجاحات كوشنر السابقة في تطبيع العلاقات مع الدول العربية
يجدر بالذكر أن كوشنر، الذي يعتبر أيضًا صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ساهم بشكل كبير في التوسط لصفقات تاريخية خلال فترة ولايته الأولى، والتي أسفرت عن تطبيع العديد من الحكومات العربية لعلاقاتها مع إسرائيل، مما يجعل جهوده الحالية في إعادة إعمار غزة ونزع سلاح حماس أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

التعليقات