أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بناء قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض جدلًا واسعًا بين الأوساط السياسية والإعلامية حيث أشار ترامب إلى أن هذا المشروع يمثل تحقيق حلم جميع الرؤساء الأمريكيين على مدى 150 عامًا ويأتي بتمويل خاص بالكامل من رجال أعمال وشركات أمريكية بينما انتشرت صور أعمال الهدم في الواجهة الشرقية للمبنى الرئاسي ما أثار انتقادات من المعارضين الذين اعتبروا المشروع استعراضًا شخصيًا على حساب الرمزية التاريخية للبيت الأبيض ولكن البيت الأبيض دافع عن المشروع كجزء من تحديثات تاريخية قام بها رؤساء سابقون.
مشروع بناء قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء بناء قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية, حيث تم تداول صور تظهر أعمال هدم في الواجهة الشرقية للمبنى الرئاسي, ويُعتبر هذا المشروع استثمارًا ضخمًا تصل تكلفته إلى 200 مليون دولار, وهو ممول بالكامل من رجال أعمال وشركات أمريكية, وقد صرح ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن هذا المشروع يمثل تحقيق حلم جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ أكثر من 150 عامًا, مُشددًا على فخره كونه أول رئيس ينفذ هذا الإنجاز, وأكد أن المشروع لن يكلف دافعي الضرائب أي أموال.
في تفاصيل المشروع, أوضح ترامب أن القاعة الجديدة ستكون منفصلة عن مبنى البيت الأبيض الرئيسي, وتهدف إلى توفير مساحة أوسع وأكثر فخامة للمناسبات الرسمية, حيث اعتبر أن القاعة الشرقية الحالية لا تتسع لأكثر من 88 شخصًا, وهو ما اعتبره غير كافٍ للفعاليات الكبرى التي يستضيفها البيت الأبيض, وقد أثارت صور أعمال الهدم في الجناح الشرقي انتقادات من معارضي ترامب, الذين وصفوا المشروع بأنه استعراض شخصي على حساب الرمزية التاريخية للمبنى, لكن البيت الأبيض سارع بالرد على هذه الانتقادات.
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن "اليسار المتطرف وحلفاءه في الإعلام الزائف يظهرون استياءً مصطنعًا", وأشارت إلى أن المشروع يُعتبر امتدادًا طبيعيًا لتاريخ طويل من التحديثات التي أجراها الرؤساء الأمريكيون, حيث أُدرجت قائمة بالمشاريع التاريخية التي طالت البيت الأبيض منذ إنشاء الجناح الغربي في عهد ثيودور روزفلت عام 1902, وحتى حديقة المطبخ التي أضافها أوباما عام 2009, وفي احتفال بمهرجان "ديوالي", عاد ترامب للحديث عن المشروع, مُشيرًا إلى أن صوت آلات البناء هو موسيقى لأذنه, حيث يُذكره بالمال, لكنه هذه المرة يعني غيابه, لأنه هو من يدفع التكاليف.

التعليقات