في جريمة مروعة هزت مدينة بنغازي، أقدم المواطن حسن خيرالله شويرف الزوي على قتل أبنائه السبعة، حيث تعرض أحدهم للتعذيب بينما تم إطلاق النار على الستة الآخرين، وبعد ارتكاب هذه الفاجعة، أطلق النار على نفسه، وكشفت التحقيقات الأولية أن جميع الأطفال كانوا يعانون من إصابات قاتلة في الرأس، وقد عُثر على جثثهم داخل سيارة في منطقة الهواري، مما أثار تساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذا الفعل الشنيع، وتبين من التحقيقات أن الأب كان يعتني بأبنائه بسبب خلافات مع زوجته التي كانت تعيش مع أهلها.
تفاصيل مأساة عائلية في ليبيا
كشفت التحقيقات الأولية في ليبيا عن حادثة مأساوية، حيث قام المواطن حسن خيرالله شويرف الزوي بقتل أبناءه السبعة، واحد منهم تعرض للتعذيب، بينما تم إطلاق النار على الستة الآخرين، ثم أطلق النار على نفسه في فعل انتحاري مروع، وقد أثارت هذه الحادثة صدمة كبيرة في المجتمع المحلي، مما دفع الجميع للبحث عن أسباب ودوافع هذا العمل الشنيع.
نتائج التحقيقات الأولية
وفقاً لتصريحات مدير أمن بنغازي، اللواء صلاح هويدي، في تسجيل مصور مع رئيس جهاز البحث الجنائي، اللواء أحمد الشامخ، عثرت الأجهزة الأمنية على سيارة بجانب الطريق في منطقة الهواري، وكان بداخلها جثث الأب وأطفاله الستة، بالإضافة إلى طفل سابع وُجد داخل حقيبة الأمتعة، وأظهرت الأدلة أن جميع الأطفال تعرضوا لإطلاق نار في الرأس، باستثناء الطفل الموجود في الحقيبة، الذي بدت عليه آثار التعذيب قبل وفاته، كما كانت رائحة قوية تنبعث من المركبة، مما يدل على أن الوفاة حدثت منذ ساعات أو ربما قبل يوم من العثور عليهم.
خلفية الحادثة
تظهر التحقيقات الأولية أن حسن الزوي أطلق عليه النار أيضًا في الرأس، وقد أظهرت الأدلة الجنائية وتفريغ كاميرات المراقبة تسجيلات الهواتف والبصمات على السلاح والسيارة أنه هو من ارتكب هذه الجريمة، وكان الأطفال الذين تم قتلهم هم: ميار، خير الله، لامار، محمد، عبد الرحمن، عبد الرحيم، وأحمد، وتتراوح أعمارهم بين 5 إلى 13 سنة، وقد تم التأكيد أن بعض الأطفال كانوا يرتدون الزي المدرسي، كما أدلت زوجة الراحل بأقوالها للجهات المختصة، مشيرةً إلى أن السلاح المستخدم في الجريمة يخص زوجها، وأكدت أنه كان يقوم برعاية أبنائه خلال الفترة الماضية نتيجة خلافات مع زوجته التي كانت تعيش مع أهلها.

التعليقات