وجه الإعلامي عمرو الليثي رسالة مؤثرة إلى أولاده عبر صفحته على فيسبوك، حيث عبّر عن حبه وامتنانه لهم، مؤكداً أن أولاده هم أغلى ما في حياته وأنه يتمنى أن يُذكر بالخير بعد رحيله، مشدداً على أهمية التربية السليمة وغرس القيم والأخلاق في الأبناء، حيث يعتبر التأثير الإيجابي في حياتهم هو الإرث الحقيقي الذي يبقى، وليس المال أو المناصب، كما أشار إلى دعائه الدائم أن يكون قد أدّى أمانته كأب على أكمل وجه، موضحاً أنه حاول أن يكون صديقاً ومسؤولاً وسنداً لهم في كل الأوقات.
رسالة عمرو الليثي المؤثرة لأبنائه
وجه الإعلامي عمرو الليثي رسالة مليئة بالمشاعر إلى أولاده عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حيث عبّر عن حبه وامتنانه لهم، وأوضح أن أولاده هم أغلى ما لديه في الحياة، وأعرب عن أمنيته بأن يتذكره أبناؤه بالخير، مؤكداً أن حياته كانت من أجلهم، كما أضاف أن ابنه يمثل له روحه وقلبه، وأنه دائمًا ما يدعو الله أن يكون قد أدى واجبه كأب على أكمل وجه.
تحدث عمرو الليثي عن أهمية العلاقة القوية مع أبنائه، مشيراً إلى أنه حاول أن يكون صديقًا لهم قبل أن يكون أبًا، ومسؤولًا قبل أن يكون موجهًا، وسندًا قبل أي شيء آخر، وأكد أنه لم يربهم إلا من طيب، وأن كل ما قدمه لهم جاء من تعب وسهر ومجهود، وأعرب عن أمله في أن يدعوا له أبناؤه عندما يغيبه الموت، وأن يشعروا بأن حياته لم تذهب سدى، وأن ما زرعه في قلوبهم هو أكبر ميراث يمكن أن يتركه لهم.
كما شدد الليثي على أهمية التربية السليمة وغرس الأخلاق والقيم في الأبناء، مؤكدًا أن التأثير الإيجابي في حياة أولادنا هو الإرث الحقيقي الذي يبقى بعد الرحيل، وليس المال أو المناصب، فالقيم والأخلاق هي ما سيظل حاضراً في حياتهم حتى بعد غيابه.
تكريم أحمد نعينع في منتدى الإعلام العربي الإسلامي
أعلن الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، عن تكريم الدكتور أحمد نعينع، شيخ عموم المقارئ المصرية، في منتدى الإعلام العربي الإسلامي الأول (أوسبو) الذي سيقام في إمارة الفجيرة من 19 إلى 20 نوفمبر، بالتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وأكد الليثي أن هذا المنتدى سيكون محطة بارزة في مسيرة الإعلام الإسلامي، ومنصة لتكريم الرواد في هذا المجال.
سيشهد منتدى “أوسبو” تكريم عدد من كبار القراء في العالم العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تكريم عدد من الإعلاميين في الدول الإسلامية، كما سيشارك في المنتدى نخبة من رؤساء الهيئات الإعلامية وكبار الإعلاميين والخبراء من مختلف دول العالم الإسلامي، ويتضمن الحدث ندوات وورش عمل متخصصة حول قضايا الإعلام الديني والثقافي ودوره في دعم قيم الوسطية والتعايش.
يتزامن هذا الحدث مع الاجتماع السادس لمسؤولي إذاعات القرآن الكريم في العالم الإسلامي، تحت شعار “نشر ثقافة الوسطية عبر وسائل الإعلام”، حيث يهدف الاجتماع إلى بحث سبل تطوير الخطاب الديني المعتدل وتعزيز تأثيره في المجتمعات الإسلامية، مما يجعل هذا المنتدى حدثًا ذا أهمية بالغة في تعزيز القيم الإيجابية من خلال الإعلام.

التعليقات