في طلب عاجل بمجلس الشيوخ الأمريكي، دعا نحو 50 عضوًا ديمقراطيًا، بقيادة السيناتور آدم شيف، الرئيس ترامب إلى تعزيز معارضته لخطط ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث أكد الأعضاء أن هذا التدخل ضروري للحفاظ على جدوى حل الدولتين ونجاح اتفاقيات إبراهيم، خاصة بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وقد أشاروا إلى أهمية إعادة تأكيد موقف ترامب الذي سبق أن أبلغه للقادة العرب والمسلمين، مما يعكس حالة نادرة من التجمع بين أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لدعم موقف ترامب ضد الضم الإسرائيلي.

دعوة أعضاء مجلس الشيوخ لتعزيز معارضة ضم إسرائيل للضفة الغربية

شهد مجلس الشيوخ الأمريكي تحركًا نادرًا حيث طلب نحو 50 عضوًا ديمقراطيًا، بقيادة السيناتور آدم شيف من كاليفورنيا، من الرئيس ترامب تعزيز معارضته لضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ويأتي هذا الطلب في وقت حساس بعد أن أبلغ ترامب القادة العرب والمسلمين بأنه لن يسمح بهذا الضم، وهو ما لم يكن جزءًا من خطته للسلام التي تتكون من 20 نقطة لإنهاء الصراع في غزة، هذا الموقف يعكس أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ويعزز من موقف الإدارة الأمريكية في الشؤون الشرق أوسطية.

توجه أعضاء مجلس الشيوخ إلى ترامب مؤكدين أن الوقت مناسب لإعادة التأكيد على هذا الموقف بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، ويعتبر هذا التجمع من قبل الديمقراطيين حالة نادرة حيث أظهر جميع أعضاء المجلس تقريبًا دعمهم لموقف ترامب، باستثناء السيناتور جون فيترمان من بنسلفانيا الذي كان الديمقراطي الوحيد الذي لم يوقع على الرسالة، تعكس هذه الخطوة رغبة قوية في دعم الحلول السلمية والمستدامة في المنطقة.

كما دعا الأعضاء إلى ضرورة معارضة أي جهود تبذلها حكومة إسرائيل لضم أراضٍ جديدة، وحثوا إدارة ترامب على اتخاذ خطوات فعالة للحفاظ على إمكانية تحقيق حل الدولتين ونجاح اتفاقيات إبراهيم، وأكدوا على أهمية تعزيز الإدارة لتصريحاتها من أجل التأكيد على معارضتها للضم، حيث أن خطط الضم قد تعرض للخطر الإنجازات الرئيسية التي حققتها الإدارة خلال فترة ترامب الأولى، مما يجعل دعم السلام والاستقرار في المنطقة أمرًا بالغ الأهمية.