في تطور جديد يثير القلق في الساحة الدولية، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى اليوم الأربعاء، وذلك قبل أسبوع من اجتماع قمة هام يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج في كوريا الجنوبية حيث يتوقع أن يشارك الزعماء في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، ويعتبر هذا الإطلاق الأول منذ مايو الماضي، مما يعكس تحدي بيونج يانج للقيود الدولية المفروضة عليها، وقد رصد الجيش الكوري الجنوبي عدة مقذوفات أُطلقت من منطقة قريبة من العاصمة بيونج يانج، مما يزيد من التوترات الأمنية في المنطقة ويعكس الحاجة الملحة للتعاون بين الدول المعنية.

كوريا الشمالية تُطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية قامت اليوم بإطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من اجتماع قادة دول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، هذه الخطوة تأتي بعد فترة من الهدوء حيث كان آخر إطلاق للصواريخ الباليستية من قبل بيونج يانج في مايو الماضي، مما يُظهر تحديًا واضحًا للقيود الدولية المفروضة على تطوير هذه الأسلحة، بما في ذلك الحظر الذي تدعمه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

في سياق متصل، من المتوقع أن يعقد الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج اجتماعًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، حيث يُعتبر هذا الاجتماع جزءًا من قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، كما يُتوقع أن يلتقي ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة، وأفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية بأنها رصدت عدة مقذوفات يُعتقد أنها صواريخ قصيرة المدى، تم إطلاقها من منطقة قريبة من العاصمة بيونج يانج.

على الجانب الآخر، أكدت رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايتشي أنه لم يكن هناك أي تأثير على أمن اليابان من إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، وأشارت إلى أن طوكيو تتبادل المعلومات في الوقت الفعلي مع الولايات المتحدة، حيث أطلق الجيش الكوري الجنوبي تحذيرات بشأن التحركات قبل الإطلاق، وقد تم تتبع المقذوفات التي سقطت في الداخل، مما يدل على التنسيق الوثيق بين الحلفاء في مواجهة هذه التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.