زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي القضاء على قائد فصيل قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة عين قانا جنوبي لبنان حيث تأتي هذه الخطوة بعد هجمات سابقة استهدفت البنى التحتية لحزب الله في النبطية مما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة وتأكيد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن نشاط حزب الله يشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان ويعكس القلق الدولي حول استقرار لبنان في ظل تحذيرات المبعوث الأمريكي من مواجهة كبرى إذا لم تتم السيطرة على سلاح الحزب مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والاستثمار في لبنان.

تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من القضاء على قائد فصيل قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة عين قانا جنوبي لبنان، هذا التطور يأتي بعد هجوم شنته القوات الإسرائيلية على بنى تحتية لحزب الله في منطقة النبطية، حيث أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن الحزب يواصل محاولاته لإعادة بناء تلك البنى التحتية في مختلف أنحاء لبنان، مما يشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتستمر هذه التطورات في إثارة القلق في المنطقة.

في سياق متصل، حذر المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم براك، من إمكانية نشوب مواجهة كبرى بين حزب الله وإسرائيل إذا استمر الوضع الحالي، حيث دعا إلى ضرورة فرض الدولة اللبنانية سيطرتها ونزع سلاح الحزب المتمركز في جنوب لبنان، وأكد باراك أن سيطرة الميليشيا تقوض سيادة لبنان وتمنع الاستثمار، مما يضعف ثقة الجمهور ويشكل تهديدًا دائمًا لإسرائيل، كما أشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب تحركًا عاجلاً.

وأضاف باراك أن حوافز التحرك الآن تفوق تكاليف التقاعس، فالشركاء الإقليميون مستعدون للاستثمار، بشرط أن يستعيد لبنان احتكاره للقوة الشرعية تحت قيادة القوات المسلحة اللبنانية فقط، وأكد أنه إذا استمرت بيروت في التردد في نزع سلاح حزب الله، فقد تتصرف إسرائيل من جانب واحد، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.