أثارت صورة بشار الأسد بزي ميكانيكي سيارات جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث زعمت المنشورات أنها تظهره أثناء تصليح سيارة في ورشة، لكن التحقيقات كشفت أن الصورة مزيفة ومعدلة رقمياً، مما يعكس جهود التضليل المتواصلة حول حياة الأسد ومستقبله السياسي بعد فراره إلى موسكو، حيث يعيش في عزلة تحت حماية الكرملين، بينما تتدهور حالة زوجته الصحية، وهو ما يضيف المزيد من التعقيد إلى المشهد السياسي في سوريا ويؤكد أهمية التحقق من المعلومات المتداولة عبر الإنترنت.
فضيحة الصورة المزيفة لبشار الأسد: حقائق تثير الجدل
انتشرت مؤخرًا صورة مثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زُعم أن الصورة تُظهر الرئيس السوري السابق بشار الأسد وهو يرتدي ملابس ميكانيكي سيارات متسخة أثناء تصليح سيارة في ورشة عمل، ومع ذلك، كشفت التحقيقات أن هذه الصورة ليست سوى خدعة رقمية، حيث أكدت تقارير إعلامية لبنانية أن الصورة تم تعديلها بشكل متعمد لتبدو بهذه الطريقة، مما أثار نقاشًا واسعًا حول مصداقية المحتوى المتداول على الإنترنت.
تعود الصورة الأصلية إلى 21 أكتوبر 2025، حيث تم نشرها على صفحة “صوت العاصمة” السورية، وتظهر الأسد بملابس مختلفة تمامًا، دون نظارات أو سيجارة أو أدوات تصليح، وقد تم التلاعب بالصورة المنتشرة بإضافة ملابس الميكانيكي والنظارات، مما خلق انطباعًا ساخرًا وغير واقعي، وهذا يعكس كيف يمكن أن تُستخدم التكنولوجيا في نشر الأخبار المزيفة والتضليل.
في سياق آخر، أفادت صحيفة “دي تسايت” الألمانية أن الأسد يعيش في عزلة تامة داخل مجمع فاخر في موسكو، تحت حماية مباشرة من الكرملين، بينما تعاني زوجته أسماء الأسد من حالة صحية حرجة، وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو منحت الأسد وعائلته حق اللجوء لأسباب إنسانية، لتفادي مصير مشابه للقذافي، مما يعكس تعقيدات الوضع السياسي الذي يواجهه الأسد في المنفى الروسي.

التعليقات