في قلب مانهاتن، يبرز معرض “مصر الإلهية” بمتحف المتروبوليتان للفنون، حيث تُحيي آلهة مصر القديمة مجدها من جديد، ويعتبر هذا المعرض الضخم الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات، ويضم أكثر من 200 قطعة أثرية تروي دور الآلهة في حياة المصريين القدماء، مثل أنوبيس وماعت ورع وإيزيس، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف جماليات الحضارة المصرية وفهم رؤيتهم للعالم من خلال قضايا الحياة والموت، المعرض يستمر حتى يناير 2026 ويشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور المحلي والدولي، مما يعكس الانبهار المستمر بسحر الحضارة المصرية القديمة.

معرض “مصر الإلهية” في متحف المتروبوليتان

في قلب مانهاتن، يفتح معرض “مصر الإلهية” أبوابه للجمهور في متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك، وهو أول معرض مصري بهذا الحجم منذ أكثر من عشر سنوات، يجمع بين أكثر من 200 قطعة أثرية تعكس دور الآلهة في حياة المصريين القدماء، من أنوبيس وماعت إلى رع وإيزيس، يتيح هذا العرض البصري المهيب للزوار فرصة اكتشاف عمق الحضارة المصرية القديمة حتى يناير المقبل.

تقول ديانا كريج باتش، أمينة قسم الفن المصري بالمتحف، إن المعرض لا يقتصر على إبراز جماليات الحضارة، بل يسعى أيضًا إلى تعريف الجمهور بكيفية فهم المصريين القدماء للعالم من حولهم، وكيف عبروا عن قضايا الحياة والموت والمعنى من خلال آلهتهم، يمتد المعرض عبر خمس قاعات رئيسية، حيث يمكن للزوار مشاهدة صور الآلهة المصرية عبر 3000 عام من التاريخ، من التماثيل الحجرية الضخمة إلى التمائم الصغيرة المصنوعة من الذهب والعاج.

من بين أبرز المعروضات، يستقبل الزوار تمثال مهيب للإله آمون رع جالسًا على عرشه، يحتضن الملك توت عنخ آمون في مشهد رمزي للحماية الإلهية، كما يتجسد الإله حورس في هيئة صقر يعلوه التاج المزدوج، بينما تظهر الإلهة حتحور في أشكال متعددة تعكس الجمال والخصوبة، ورغم أن القسم الأخير من المعرض يتناول الموت، فإن جوهر المعرض هو عن الحياة، حيث كانت تلك الآلهة تمثل السعي الإنساني للخلود والانسجام مع الكون، يستمر معرض “مصر الإلهية” في جذب الزوار حتى يناير 2026، وسط إقبال لافت من الجمهور الأمريكي والعالمي الذي لا يزال مبهورًا بسحر الحضارة المصرية القديمة.