متحف اللوفر، الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية في باريس، أعاد فتح أبوابه اليوم بعد إغلاق دام ثلاثة أيام بسبب عملية “سرقة القرن” التي استهدفت ثماني مجوهرات ملكية تقدر قيمتها بـ 88 مليون يورو، ورغم عودة الزوار، يبقى جناح “أبولو” مغلقا حيث وقعت السرقة المروعة، وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول تدابير الأمان المتبعة في المتحف، مما دفع مديرة المتحف، لورانس دي كار، إلى مواجهة استجواب من لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ الفرنسي، ويستمر التحقيق لمعرفة تفاصيل هذه السرقة الاستثنائية التي أثرت على سمعة المتحف الأكثر زيارة في العالم.

متحف اللوفر يعيد فتح أبوابه بعد حادثة السرقة الكبرى

أعاد متحف "اللوفر" الشهير في قلب باريس فتح أبوابه، وذلك بعد فترة من الإغلاق بسبب حادثة سرقة مروعة وقعت الأحد الماضي، حيث استهدفت الحادثة ثماني مجوهرات ملكية تقدر قيمتها بحوالي 88 مليون يورو، وقد تم سرقتها من جناح "أبولو" الذي يضم ثروات تعود للعصر الملكي الفرنسي، ومع أن المتحف استأنف نشاطه، إلا أن جناح "أبولو" لا يزال مغلقًا حتى الآن، ما ترك الزوار في حالة من الفضول والدهشة.

تفاصيل حادثة السرقة وأبعادها

كانت السرقة قد تمت بسرعة مذهلة، حيث دخل اللصوص جناح "أبولو" وقاموا بسرقة المجوهرات في غضون سبع دقائق فقط، وقد اعتمدوا على رافعة بضائع وضعت على شاحنة خارج المبنى، مما ساعدهم في الوصول إلى إحدى النوافذ وتحطيمها للدخول إلى القاعة، هذه الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا بشأن التدابير الأمنية في المتحف، حيث تواجه المديرة لورانس دي كار استجوابًا من لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ الفرنسي اليوم، في ظل تساؤلات كثيرة حول كيفية حدوث مثل هذه الواقعة في أكثر المتاحف زيارة في العالم.

اللوفر: تحفة معمارية وكنز ثقافي

يعتبر متحف اللوفر من أعظم عجائب الفن والتاريخ، إذ يضم أكثر من 35 ألف عمل فني، بما في ذلك لوحة الموناليزا الشهيرة، وقد استقبل نحو 9 ملايين زائر في عام 2024، حيث كان نحو 80% منهم من الأجانب، ومع استمرار التحقيقات حول ملابسات السرقة، فإن إدارة اللوفر تأخذ هذه الحادثة على محمل الجد، حيث تعتبر بمثابة جرس إنذار لمراجعة بروتوكولات الأمان والتأمين، مما يعكس أهمية الحفاظ على هذا المعلم الثقافي الفريد.