تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية حيث شهدت عدة مناطق، بما في ذلك نابلس ورام الله، مداهمات واسعة النطاق أسفرت عن اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين، كما تم رصد اعتداءات على المواطنين في شوارع القدس المحتلة، وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة الحصار المفروضة على السكان، مما يزيد من معاناتهم اليومية ويعكس تصعيد الاحتلال في المنطقة، حيث تم نصب حواجز عسكرية في بلدة الخضر وقرية بورين، مما يعوق حركة المواطنين ويزيد من التوترات في الأجواء.

حملة اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

في فجر يوم الأربعاء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العدوانية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث قام بعمليات اقتحام واعتقالات بعد تفتيش عدة منازل، هذه العمليات تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، كما قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على شابين في القدس المحتلة، حيث اعتقلت أحدهما، بينما تستمر الاقتحامات والاعتداءات على الفلسطينيين في الشوارع.

اعتقالات في نابلس وبلدات أخرى

وفقًا لتقرير نادي الأسير في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان بعد اقتحام المدينة ومخيم بلاطة شرقًا، حيث اعتُقل الشاب محمد حسن مرشود من داخل منزله في حارة العموري بمخيم بلاطة، كما تم اعتقال الشبان محمد شادي صلاح من شارع ابن رشد وعلي القوقا من شارع أبو بكر وجهاد القطب من منطقة الطور، هذه الاعتقالات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة.

اقتحامات مستمرة في رام الله والخليل

في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال المدينة دون أن يُبلغ عن اعتقالات، بينما حاصرت قوات الاحتلال أحد المباني في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، كما نصبت حاجزًا عسكريًا في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفي الخليل، اقتحمت آليات إسرائيلية فجرًا مخيم الفوار وجابت شوارعه دون الإبلاغ عن اعتقالات، هذه الأنشطة العسكرية تشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في ممارسة الضغط على الفلسطينيين وتعزيز السيطرة على المناطق.