ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة هيئة فولبرايت في العاصمة الإدارية الجديدة حيث أكد على أهمية تعزيز برامج دعم الباحثين المصريين وتوسيع فرص الابتكار من خلال تطوير برامج جديدة تعزز ريادة الأعمال وتوجه البحث العلمي لخدمة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب في الأقاليم بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية في مجالات التنمية البشرية والمعرفة والابتكار.

اجتماع مجلس إدارة الهيئة برئاسة وزير التعليم العالي

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة الهيئة بحضور الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي للهيئة، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء المميزين مثل الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وغيرهم من الخبراء المتميزين، وقد عُقد الاجتماع في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث استهل الوزير الاجتماع بكلمات ترحيبية للأعضاء، مشيدًا بالجهود المبذولة في تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين مصر والولايات المتحدة.

تعزيز البحث العلمي والابتكار

أكد الوزير على أهمية تطوير برامج جديدة لدعم الباحثين المصريين، حيث شدد على ضرورة توجيه البحث العلمي نحو خدمة التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل للشباب، خاصة في الأقاليم، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية في مجالات التنمية البشرية والمعرفة والابتكار، كما استعرضت الدكتورة ماجي نصيف تقريرًا حول نتائج منح فولبرايت، مشيرة إلى الإنجازات المتميزة التي حققتها الهيئة، مثل تخريج أول باحثة من برنامج الإشراف المشترك للدكتوراه من جامعة أسيوط، مما يعكس نجاح الهيئة في تحقيق أهدافها.

خطة الهيئة المستقبلية

تضمنت خطة الهيئة تنظيم عدد من المؤتمرات والفعاليات لعرض إنجازات خريجي فولبرايت والخبراء الأمريكيين، حيث تم تقديم طلبات لموافقة مجلس الإدارة على منح فولبرايت لبرامج الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى زمالة هيوبرت هامفري، مما يعكس التزام الهيئة بتعزيز التعاون بين الخبراء الأمريكيين والجامعات والهيئات الحكومية المصرية، وفي ختام الاجتماع، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن تفاؤله بالفرص الجديدة التي توفرها هيئة فولبرايت، مؤكدًا دعم الدولة المصرية لتعزيز التعاون الدولي في التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تمكين الشباب وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.