قصف مدفعي يستهدف شرق خان يونس جنوبي غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً حيث شهدت المنطقة تصعيداً في العنف مما أدى إلى زيادة عدد الضحايا بشكل مقلق وقد أظهرت التقارير أن الصحيفة العبرية يديعوت أحرونوت أكدت على وجود مركز تنسيق مدني عسكري يشمل جنوداً من عدة دول بما فيها الولايات المتحدة وأردن وبريطانيا والإمارات وذلك في الوقت الذي أعرب فيه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس عن تفاؤله بشأن صمود الهدنة خلال زيارته لإسرائيل حيث يسعى لحشد الدعم لخطط إعادة الإعمار بعد الحرب بينما تظل المخاوف قائمة بشأن استغلال حماس للهدنة لتعزيز وجودها في غزة.

تصاعد القصف الإسرائيلي رغم اتفاق وقف إطلاق النار

رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المدفعي على شرق خان يونس في جنوب غزة، حيث لا يزال عدد الضحايا في تزايد مستمر، هذه الأحداث تعكس التوترات المستمرة في المنطقة، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعانون من آثار النزاع المستمر، ويبقى السؤال قائمًا حول كيفية تحقيق السلام الدائم في هذه المنطقة المضطربة.

تشكيل مركز التنسيق المدني العسكري

في سياق متصل، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن مركز التنسيق المدني العسكري الذي أُقيم بدعم من واشنطن يضم جنودًا من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والأردن وبريطانيا والإمارات، هذا التعاون الدولي يعكس الجهود المبذولة لتنسيق المساعدات الإنسانية والأمنية، ويهدف إلى تقديم الدعم للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يُظهر أهمية التعاون الدولي في معالجة الأزمات الإنسانية.

تفاؤل أميركي بشأن الهدنة في غزة

من جانبه، أعرب نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس عن “تفاؤل كبير” بشأن قدرة الهدنة على الصمود في غزة، جاء ذلك خلال زيارة قام بها إلى إسرائيل، حيث تهدف هذه الزيارة إلى حشد الدعم لوقف إطلاق النار ولخطط إعادة الإعمار بعد الحرب، ورغم المخاوف التي عبرت عنها إسرائيل بشأن احتمال استغلال حماس للهدنة، أكد فانس أن واشنطن لن تحدد موعدًا نهائيًا لنزع سلاح الجماعة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل السلام في المنطقة.