فى عيد ميلادها، تستعيد الأذهان قصة الفنانة فاطمة التابعي التي ارتدت الحجاب وقررت اعتزال الفن بعد مشوار حافل في عالم المسرح والسينما حيث ولدت في 22 أكتوبر 1953 وحصلت على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1978 وبرزت في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية التي لا تزال محفورة في ذاكرة جمهورها ورغم اعتزالها في 1996 إلا أن تأثيرها الفني والتزامها بالقيم لا يزالان يذكران ويحتفل بهما في كل مناسبة خاصة بها.
عيد ميلاد فاطمة التابعي
اليوم، تحتفل الفنانة فاطمة التابعي بعيد ميلادها، إذ ولدت في 22 أكتوبر عام 1953، بعد أن حصلت على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، تعتبر فاطمة واحدة من أبرز النجوم في جيل الثمانينيات، ورغم اعتزالها وندرة ظهورها على الشاشة، إلا أن أعمالها لا تزال محفورة في ذاكرة جمهورها ومحبيها، حيث تظل ملامح شخصيتها الفنية حاضرة في قلوب الكثيرين.
مشوار فاطمة التابعي الفني
بدأت فاطمة التابعي مشوارها الفني بعد حصولها على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1978، حيث انضمت إلى فرقة رضا الاستعراضية، وقدمت العديد من الأعمال المسرحية المميزة مثل “ملكة الفجر” و”بداية ونهاية” و”ياسين وبهية”، بالإضافة إلى أعمال درامية ناجحة على الشاشة الصغيرة مثل “الطاحونة” و”ورد الفلاح” و”شارع المواردي”، مما يعكس تنوع موهبتها وقدرتها على التألق في مجالات متعددة.
أعمال فاطمة التابعي
قدمت فاطمة التابعي العديد من الأفلام السينمائية الناجحة مثل “محطة الأنس” مع كوكبة من النجوم مثل سعيد صالح وسمير غانم، وكذلك الفيلم الشهير “سعد اليتيم” مع الراحل أحمد زكي، حيث برعت في تجسيد دور الفلاحة، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة، وقد منحها الجمهور لقب “فنانة الأدب” بسبب التزامها بالمبادئ الفنية ورفضها تقديم أي محتوى غير أخلاقي، مما يعكس قيمها العالية في الوسط الفني.
اعتزال فاطمة التابعي
في أواخر التسعينات، اتخذت فاطمة التابعي قرارًا بالزواج من خارج الوسط الفني، حيث تزوجت من مهندس معماري وارتدت الحجاب، ثم قررت اعتزال الفن في عام 1996 لتتفرغ لأسرتها وبيتها، ورغم ابتعادها عن الأضواء، تظل ذكراها حاضرة في قلوب محبيها وعشاق فنها.

التعليقات