في لقاء خاص مع الإعلامية منى الشاذلي، تكشف الفنانة حنان مطاوع تفاصيل أزمتها مع الفيديو المثير للجدل “رسالة من العالم الآخر” الذي استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستغلال صورتها وصورة والدها الفنان كرم مطاوع دون إذنها مما أثار استياءها الكبير وأكدت أهمية حماية الحقوق الشخصية في ظل التطور التكنولوجي وضرورة وجود قوانين تحمي الأفراد من الاستخدام غير المشروع لهذه التقنيات كما تتحدث أيضًا عن تجربتها في فيلم “هابي بيرث داي” وتحدياتها الشخصية مع فوبيا المياه والسمك.

لقاء استثنائي مع حنان مطاوع في برنامج “معكم منى الشاذلي”

تستضيف الإعلامية منى الشاذلي الفنانة حنان مطاوع في حلقة مميزة من برنامج “معكم منى الشاذلي” التي تُعرض مساء اليوم الأربعاء على قناة ON، حيث تتناول حنان خلال اللقاء أزمتها الأخيرة المتعلقة بفيديو “رسالة من العالم الآخر” الذي أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، كما ستكشف عن موقفها الصريح من استخدام صورتها وصورة والدها الفنان الكبير كرم مطاوع بتقنيات الذكاء الاصطناعي دون علمها أو موافقتها، بالإضافة إلى ما حدث معها مؤخرًا عندما كانت برفقة ابنتها “أماليا”.

حنان مطاوع تتحدث عن كواليس فيلمها “هابي بيرث داي”

خلال هذا اللقاء، تتحدث حنان مطاوع عن كواليس فيلمها الأخير “هابي بيرث داي” الذي نالت عنه إشادات نقدية كبيرة، حيث ذكرت أنها كانت ستعتذر عن الفيلم لو فكرت في تفاصيله مسبقًا بسبب فوبيا المياه والسمك، لكنها قررت خوض التجربة بدافع حبها للفكرة والمخرجة سارة جوهر، كما أنها ستشارك آراءها حول التحديات التي واجهتها في العمل وكيف أثر ذلك على أدائها الفني.

حنان مطاوع تنتقد استخدام الذكاء الاصطناعي

وقد عبّرت حنان مطاوع عن رفضها لاستغلال صورتها وصورة والدها دون إذن، ووصفت ذلك بأنه “انتهاك” و”سرقة حقوق”، حيث أعربت عن استيائها من فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، والذي استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإظهارها في مشاهد مؤثرة مع والدها الراحل كرم مطاوع، وكأنهما يبعثان برسائل من العالم الآخر، كما أكدت أن مثل هذه الأمور تؤلمها بشدة، حيث قالت: “الفيديو مؤلم… أنا مش بحب أستدعي صور الوفاة أو الألم، ولما بشوف الصور دي، قلبي ممكن يتقبض ويتوجع”.

وأشارت حنان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار” إلى ضرورة سنّ قانون لحماية الأفراد من الاستخدام غير المشروع للتكنولوجيا، حيث أكدت على أهمية وجود مبدأ يحكم هذا الأمر، قائلة: “لازم نحمي نفسنا من الاستخدام السيء للتكنولوجيا، ممكن أصحى الصبح ألاقي نفسي في فيلم ضد معتقداتي أو ضد أفكاري وتوجهاتي، في مشاهد ما أقدرش أعملها أصلاً”، وأكدت على ضرورة إبلاغ الشخص الموجود في أي مقطع، مشددة على أن هذه أبسط حقوقها.