مصرع 31 شخصًا في انفجار شاحنة وقود بنيجيريا يسلط الضوء على أزمة السلامة العامة في ولاية النيجر حيث وقع الانفجار المأساوي في منطقة بيدا بعد أن هرع السكان المحليون لجمع الوقود المتسرب مما أدى إلى وقوع الكارثة ونتيجة لذلك أصيب 17 شخصًا وتم نقلهم إلى المستشفيات القريبة بينما يستمر التحقيق في الحادث لتحديد هوية السائق ومالك الشاحنة في ظل تزايد حوادث الشاحنات الثقيلة في المنطقة بسبب سوء حالة الطرق ونقص شبكة السكك الحديدية مما يجعل جمع البنزين خطرًا متزايدًا في نيجيريا حيث شهدت البلاد حوادث مشابهة سابقًا في ظل ارتفاع أسعار الوقود بعد إلغاء الدعم.
انفجار شاحنة وقود في نيجيريا: مأساة جديدة
أعلنت الشرطة النيجيرية، على لسان المتحدث الرسمي واسيو أبيودون، عن وقوع انفجار مروع لشاحنة وقود في شمال وسط البلاد مساء الثلاثاء، مما أدى إلى وفاة 31 شخصًا على الأقل، الحادث وقع في منطقة بيدا بولاية النيجر، حيث هرع السكان المحليون إلى مكان الحادث لجمع الوقود المتسرب، وهو ما زاد من خطورة الوضع بشكل كبير، وقد أصيب في هذا الانفجار 17 شخصًا آخر، وتم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج العاجل.
أسباب الحادث والتحقيقات الجارية
تشهد ولاية النيجر في الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث الشاحنات الثقيلة، ويعزو المحللون ذلك إلى سوء حالة الطرق وغياب شبكة السكك الحديدية، مما يجعل الولاية مركزًا رئيسيًا لنقل البضائع بين شمال وجنوب نيجيريا، وأشار أبيودون إلى أن التحقيقات جارية حاليًا لتحديد هوية السائق ومالك الشاحنة ومعرفة أسباب الحادث، في الوقت الذي يعبر فيه حاكم ولاية النيجر، عمر باجو، عن حزنه الشديد تجاه ما يحدث، حيث وصف الحادث بأنه “كارثة مؤلمة وصعبة”.
ارتفاع حوادث جمع البنزين في نيجيريا
في يناير الماضي، فقدت ولاية النيجر 98 شخصًا في حادث مشابه عندما حاول الناس نقل البنزين من صهريج نفط معطل إلى شاحنة أخرى باستخدام مولد كهربائي، ومع ارتفاع أسعار الوقود بشكل حاد بعد إلغاء الدعم في عهد الرئيس بولا تينوبو، أصبح جمع البنزين من حوادث الشاحنات أمرًا شائعًا بشكل متزايد، مما يضع حياة الكثيرين في خطر ويستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المواطنين.

التعليقات