في تحليلٍ شامل لتراجع الكرة المصرية، كشف الناقد الرياضي إسلام صادق عن الأسباب وراء انخفاض مستوى كرة القدم بعد الطفرة التي شهدتها منذ عام 2001، حيث أشار إلى أن جيلًا مميزًا من اللاعبين ظهر في ذلك الوقت وأدى إلى هيمنة مصر على القارة الإفريقية من خلال إنجازاتٍ بارزة، لكن الأحداث السياسية التي تلت 25 يناير أدت إلى انشغال الدولة بإعادة البناء والاستقرار، مما أثر سلبًا على الاهتمام بالرياضة وتسبب في تراجع الأداء العام للمنتخبات الوطنية، وهو ما يستدعي النظر في كيفية استعادة تلك الزخم الكروي المفقود.
طفرة الكرة المصرية في منتخبات الشباب
أكد إسلام صادق، الناقد الرياضي المعروف، أن الكرة المصرية شهدت طفرةً كبيرة في منتخبات الشباب منذ عام 2001، حيث ظهر جيل مميز استطاع أن يفرض هيمنته على القارة الإفريقية خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، هذا الجيل لم يكن مجرد مجموعة من اللاعبين، بل كان يمثل نواةً لتطور ملحوظ في مستوى المنتخبات الوطنية، مما ساهم في تحقيق إنجازات قارية ودولية كبيرة، ومن أبرز هذه الإنجازات التتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية لثلاث نسخ متتالية.
تأثير الأحداث السياسية على الرياضة
أوضح صادق، خلال تصريحاته في برنامج "الماتش" الذي يقدمه الإعلامي محمد طارق أُضا على قناة صدى البلد، أن أحداث ما بعد 25 يناير كانت سببًا مباشرًا في توقف هذا الزخم الكروي، حيث انشغلت الدولة بإعادة البناء وتحقيق الاستقرار، مما أدى إلى تراجع الاهتمام بالرياضة لفترة من الزمن، هذا التراجع أثر سلبًا على تطور اللاعبين والشباب، ونتج عنه انخفاض في مستوى المنافسة في البطولات المحلية والدولية.
أهمية إعادة إحياء كرة القدم المصرية
إن إعادة إحياء كرة القدم المصرية تتطلب جهودًا متكاملة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة والاتحاد المصري لكرة القدم، يجب أن يتم التركيز على تطوير البنية التحتية وتوفير الدعم المناسب للفرق واللاعبين، بالإضافة إلى تعزيز البرامج التدريبية، إذا تم العمل على هذه العناصر، فإن الكرة المصرية ستعود لتكون في الصدارة من جديد وتستعيد مكانتها على الساحة الإفريقية والدولية.

التعليقات