تحدث البلجيكي فينسنت كومباني، المدرب الحالي لفريق بايرن ميونخ الألماني، بمرارة عن تجربة الإساءات العنصرية التي تعرض لها من جماهير كلوب بروج خلال فترة تدريبه لأندرلخت قبل أربع سنوات، حيث أكد أن تلك اللحظات لا تزال تؤثر عليه نفسياً حتى اليوم، مشيراً إلى أن وصفه بـ”القرد البني” كان أمراً صعباً لتقبله، ورغم كونه قائد المنتخب البلجيكي لمدة 17 عاماً، إلا أن تلك التجربة تركت جرحاً عميقاً يصعب تجاوزه، وهو الآن يحاول التركيز على المباراة القادمة رغم أن ذكريات تلك الواقعة تعاوده وتؤثر عليه بشكل كبير.
تأثير العنصرية على فينسنت كومباني
أكد فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ الألماني، أن الإساءات العنصرية التي تعرض لها من جماهير كلوب بروج خلال فترة تدريبه لأندرلخت لا تزال تؤثر عليه نفسياً حتى اليوم، حيث تعكس هذه التجربة الصعبة واقعاً مؤلماً يعيشه الكثيرون في عالم كرة القدم، ومع تزايد الوعي حول قضايا العنصرية، تبرز أهمية الحديث عن هذه الموضوعات بشكل مستمر.
في تصريحات له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة فريقه المقبلة يوم الأربعاء، عبر كومباني عن مشاعره، حيث قال: "رغم أنني كنت قائداً للمنتخب البلجيكي ولعبت له 17 عاماً، إلا أنني تعرضت في أحد الملاعب لوصف عنصري مهين حين نعتني البعض بـ(القرد البني)، وهو أمر يصعب تقبله"، هذه الكلمات تعكس مدى الألم الذي يشعر به اللاعب، وتسلط الضوء على الحاجة الماسة لمواجهة العنصرية في الرياضة.
وأضاف المدرب البلجيكي: "لا أزال حتى اليوم غير قادر على تجاوز تلك اللحظات، أحاول أن أُبقي تركيزي على المباراة القادمة فقط، لكني عندما أتذكر تلك الواقعة أشعر بالعجز عن التعبير، تماماً كما حدث قبل أربع سنوات"، إن تجارب كومباني ليست مجرد ذكرى، بل هي دعوة للجميع للتكاتف ضد العنصرية والعمل على بناء بيئة رياضية أكثر شمولية وتقبلاً للجميع.

التعليقات