في خطوة تعكس القلق المتزايد بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وجه 46 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب يطالبونه فيها بتعزيز معارضته لضم إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية المحتلة، حيث قاد السيناتور آدم شيف هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن ترامب قد أبلغ القادة العرب بعدم السماح بهذا الضم، لكن لم يكن ذلك جزءًا من خطته للسلام، بينما أشارت الأمم المتحدة إلى اعتداءات المستوطنين وتأثيرها السلبي على القرى الفلسطينية، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة ويبرز الحاجة إلى تحقيق السلام المستدام.

رسالة من 46 عضوًا ديمقراطيًا ضد ضم الضفة الغربية

وجه 46 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، حيث دعوه إلى تعزيز معارضته لخطط ضم إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية المحتلة، وقد قاد هذه المبادرة السيناتور آدم شيف من كاليفورنيا، الذي طالب الرئيس ترامب بضرورة اتخاذ موقف أقوى ضد هذه الخطط، وذلك وفقًا لمصادر من موقع أكسيوس الإخباري، وتأتي هذه الرسالة في وقت حساس يشهد فيه الصراع في المنطقة تصاعدًا مستمرًا.

قبل عدة أسابيع، أبلغ ترامب القادة العرب والمسلمين بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، ولكنه لم يدرج ذلك ضمن خطته للسلام التي تتكون من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة، وفي هذا السياق، تم إصدار قرار من قبل رئيس الشاباك الجديد “دافيد زيني”، يقضي بحظر استخدام مصطلح “الضفة الغربية” داخل الجهاز الأمني واستبداله بـ”يهودا والسامرة”، مما يعكس تغيرات جديدة في الخطاب الرسمي.

من جانب آخر، أصدرت الأمم المتحدة بيانًا حول اعتداءات المستوطنين، حيث أكدت أن نصف هذه الهجمات استهدفت موسم قطف الزيتون، مما أثر على سكان 27 قرية في محافظات الضفة الغربية، كما أشارت إلى أن هذه الاعتداءات أسفرت عن 99 إصابة بين الفلسطينيين، بالإضافة إلى أضرار في الأراضي الزراعية ومعدات القطف، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.